الجالية الفلسطينية في الإمارات تستنكر لغة التخوين التي استخدمتها قيادة السلطة
قال الدكتور مهند خنفر، رئيس لجنة الجالية الفلسطينية في الإمارات، إن علاقات الشعبين الفلسطيني والإماراتي، “قوية وراسخة” بين الأشقاء في البلدين.
وشدد خنفر، في تصريحات صحافية، على أن العلاقات الأخوية القائمة “يستحيل فصم عراها، ومستمرة بما يخدم مصالح البلدين”.
وفي تصريحات سابقة، قال خنفر إن الحضور الإماراتي فاعل ومعبر عن نفسه في الأزمات التي واجهت الشعب الفلسطيني لا سيما الإنسانية منها، من خلال عدة مشروعات تنموية واجتماعية وإنسانية وسكنية وصحية وتعليمية كبرى في الضفة والقطاع.
وأكد أن الشعب الفلسطيني ممتن لهذه المواقف الأخوية التي تعبر عن متانة العلاقات والروابط بين الدولتين حكومة وشعباً، وأنها ستبقى خالدة في الذاكرة الفلسطينية التي تغيب عنها مثل هذه المواقف النبيلة.
كما أعرب الدكتور خنفر عن أمله في توصل الأشقاء في الإمارات إلى ما فيه الخير لمصلحة الشعبين والأمتين العربية والإسلامية، وأن تثمر جهودهم في الضغط على إسرائيل لوقف ضم أراضٍ فلسطينية.
وتواصلت ردود الأفعال الفلسطينية والعربية والدولية المرحبة بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.
واستنكر أبناء الجالية الفلسطينية في الإمارات لغة التخوين، التي استخدمتها قيادات فلسطينية بحق الإمارات عقب الإعلان عن معاهدة سلام مع إسرائيل ضمنت تراجع تل أبيب عن ضم 30% من مساحة الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري، اليوم الأحد، ضم مجموعة من رجال الأعمال الفلسطينيين ووجهاء الجالية عبر تقنية زووم.
وأكد المشاركون أن الإمارات دولة مستقلة وذات سيادة، قيادتها تتحلى ببعد النظر والبصيرة النافذة، ولها الحق في اختيار سياستها الخارجية وإبرام اتفاقيات تعاون بما يتوافق مع مصالحها الاستراتيجية.
وأعرب أبناء الجالية الفلسطينية عن ثقتهم المُطلقة بموقف الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، وعلى رأسهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدائم والداعم للقضية الفلسطينية وصولاً لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وبموجب معادة سلام أعلن عنها الخميس الماضي التزمت إسرائيل بإيقاف خطة لضم أراض فلسطينية عصفت بمباحثات السلام المتعثرة أصلا وكادت تنهي فرص حل الدولتين.
ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام توالت ردود الفعل الإقليمية والدولية المرحبة بالخطوة التي وصفت بالشجاعة، وسط آمال متزايدة بإمكانية العودة لمائدة المباحثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد إنهاء خطة ضم 30% من أراضي الضفة الغربية.
الأوبزرفر العربي