الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تشن هجوم واسع على عدة مناطق إثيوبية
الحكومة تدعو مواطنيها للدفاع عن الوحدة والسيادة وتكامل أراضي الدولة
دعت الحكومة الإثيوبية مواطنيها للدفاع عن الوحدة والسيادة وتكامل أراضي الدولة، بعد تعرض مناطق عدة من البلاد إلى هجوم واسع من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي باستخدام المدفعيات والدروع البشرية.
وقال وزير خدمات الاتصالات الحكومية ليجيسي تولو، إن “جبهة تحرير تيغراي قامت بهجوم واسع في عدة جبهات في مدينتي وتشالي وتشفرا في إقليمي أمهرا وعفر على التوالي” بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية.
وكشف الوزير عن مقتل ما لا يقل عن 30 من المواطنين بالمدفعية الثقيلة، لافتا إلى أن الهجمات قد شنت في المناطق المذكورة باستخدام دروع بشرية من الأطفال وكبار السن.
وحث الوزير كل المواطنين الذين يقطنون في المناطق التي تعرضت للهجوم “على الوقوف بجانب القوات الأمنية وتفادي التخريب على يد “الجماعة الإرهابية” والتي تسعي الى تفتيت البلاد”.
كما وجه الوزير رسالة الى كل الإثيوبيين، دعاهم فيها إلى تقديم ما يستطيعون من إسهام في سبيل الدفاع عن الوحدة والسيادة وتكامل أراضي الدولة.
وتجددت المواجهات في ولاية عفر شمال إثيوبيا بين القوات الموالية لحكومة أديس أبابا ومقاتلي إقليم تيغراي، وفقا لوكالة “فرانس برس” التي أكدت سقوط ضحايا بين المدنيين جراء استخدام أسلحة ثقيلة وشن غارات جوية، وهو ما نفته الحكومة.
ورغم نفي الحكومة الإثيوبية، أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، مقتل 3 أطفال في إقليم تيغراي الإثيوبي جراء ضربة جوية أمس الاثنين، على عاصمة إقليم تيغراي.
وكان المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، جيتاتشو ريدا، قال إن الجيش الإثيوبي بدأ هجوما بريا على تيغراي، يوم الاثنين 11 أكتوبر/تشرين الأول.