الجماعات المسلحة الموالية للنظام التركي تواصل جرائمها في شمال سوريا
تواصل الجماعات المسلحة الموالية للنظام التركي في شمال سوريا انتهاكاتها وجرائمها، من سرقة محاصيل زراعية إلى اعتقال مدنيين وابتزاز عائلاتهم وحرق منازلهم وغيرها.
آخر هذه الانتهاكات، أضرم عناصر من الجماعات الموالية لأنقرة النيران في منازل المواطنين المهجرين في قريتي تل محمد وعنيق الهوى شرق مدينة رأس العين في ريف الحسكة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
أضرم عناصر من الجماعات المسلحة الموالية للنظام التركي النيران في منازل المواطنين المهجرين في قريتي تل محمد وعنيق الهوى شرق مدينة رأس العين في ريف الحسكة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
ووفقاً لمصادر المرصد، فإن الجماعات المسلحة سرقت محتويات المنازل وحرقتها، بعد أن وجهت لأصحابها تهمة الانتماء لقوات سوريا الديمقراطية.
يشار إلى أن قوات النظام التركي قصفت مساء الأربعاء، قرى في ريف تل أبيض في محافظة الرقة بسوريا.
وذكرت قناة “روناهي” الكردية أن قوات النظام التركي وجماعات مسلحة موالية لها قصفت قريتي كور حسن وخربة بقر في ريف تل أبيض.
بدوره، أعلن المرصد أن القوات التركية والفصائل الموالية لها أطلقت عدة قذائف عشوائية سقطت في قريتي خربة بقر وكور حسن، اللتين تتواجد فيهما عناصر من قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية، في ريف تل أبيض الغربي شمال الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
يذكر أنه في 3 تموز/يوليو، قتل 4 من الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في اشتباكات وسط الأحياء السكنية في مدينة رأس العين، بين فصيلي الحمزات والسلطان مراد، بحسب المرصد، الذي قال إن خلافاً جرى على أحقية منزل لأحد المهجرين من المدينة.
وفي 2 حزيران/يونيو الماضي، وقعت اشتباكات بالأسلحة جرت بين الفصائل الموالية لتركيا، إثر خلاف على أحقية الاستيلاء على منتزه “مشوار” في رأس العين، تطور إلى اشتباكات بين عناصر من لواء درع الحسكة من جهة، ومجموعة من فرقة السلطان مراد من جهة أخرى.
الأوبزرفر العربي