الجيش الجزائري يدمّر أوكاراً للمنظمات الإرهابية في ولاية باتنة
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها،السبت، إن مفرزة للجيش الوطني الشعبي تمكنت أثناء عملية تمشيط في منطقة كاف مختار بولاية باتنة من كشف وتدمير اثني عشر مخبأ للمنظمات الإرهابية.
كما تمكن الجيش الجزائري من تدمير قنبلة تقليدية الصنع، إثر عملية بحث في ولاية عين الدفلى.
وقبل أيام، قتل ضابط في الجيش، أثناء اشتباك مع عناصر إرهابية، في ولاية عين الدفلى، الواقعة غربي العاصمة الجزائر.
وفي وقت سابق، أكد قائد الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة عزم الجيش على مكافحة الإرهاب، وتعقب المجرمين عبر كامل التراب الوطني حفاظا على أمن واستقرار البلاد.
ويشكل نشاط جماعات إرهابية، شمالي مالي، أي على مقربة من الحدود الجزائرية، مصدر قلق أمني للجزائر التي تؤكد أنها تقوم بجهد كبير في محاربة الإرهاب بمنطقة الساحل.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، أعلنت في بيان صحفي، القبض على إرهابيين اثنين أحدهما أصيب بجروح في شرقي البلاد.
وقالت وزارة الدفاع، إن أحد المقبوض عليهما التحق بالجماعات الإرهابية عام 1994، لافتة إلى المقبوض عليه الثاني التحق بالجماعات الإرهابية عام 2017.
وأضافت أن الإرهابيين كانا برفقة 6 نساء و7 أطفال، مشيرة إلى أن العملية لاتزال متواصلة وتم خلالها العثور على بندقيتين.
وقالت :”تأتي هذه العملية في سياق العمليات التي تخوضها قواتنا المسلحة لتطهير بلادنا من آفة الإرهاب وبسط الأمن والسكينة عبر كافة ربوع الوطن.”
وقد ذكرت وزارة الدفاع الوطني، في 20 ديسمبر الماضي أن إرهابيا وصفته بـ”الخطير” سلّم نفسه للسلطات العسكرية بمنطقة كاف بونعجة ببلدة القرارم، بولاية ميلة شرقي البلاد.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الأمر يتعلق بعبدالمؤمن شروانة، المكنى “أبوالبراء”، الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 2012.
كما أشارت إلى أن “أبوالبراء” كان بحوزته بندقية رشاش من نوع كلاشنيكوف، وخزنتي ذخيرة مملوءتين.
وأظهرت البيانات الأخيرة الصادرة عن الجيش الجزائري تواصل النشاط الأمني لشل نشاط الجماعات الإرهابية، خاصة على الحدود مع مالي والنيجر في الجنوب، أو في بعض المناطق الشرقية مثل محافظات البويرة وتيزيوزو وباتنة (شرق)، والمدية وبومرداس (وسط).
الأوبزرفر العربي