وجاء في بيان الوزارة اليوم السبت: “مساء الـ8 من أبريل، حاول نظام كييف إجلاء قادة النازيين الأوكرانيين عن طريق البحر باستخدام سفينة الشحن الأوكرانية “أباتشي”، المسجلة في ميناء فاليتا وتحمل علم مالطا”.
وتابع: “غيرت السفينة المذكورة مسارها في قوام قافلة سفن تجارية فتحت لها قوات الأسطول الروسي ممرا إنسانيا للخروج من مرفأ ماريوبول المحاصر، وحاولت دخول ميناء ماريوبول“.
وأضافت الوزارة: لم تستجب السفينة لمطالب سفن الخفر الروسية ولم تغير مسارها بعد نيران تحذيرية أطلقت على مسارها، ولم تبطئ من سرعتها. وبعد ذلك فتحت إحدى سفن أسطول البحر الأسود الروسية النار على السفينة المخالفة.
وتابعت: “نتيجة إصابة مباشرة، اندلع حريق في السفينة وجنحت إلى الشط، واتصل طاقمها لطلب وقف إطلاق النار.
لم تقع أي إصابات بين طاقم السفينة المذكورة، الذين استطاعوا إخماد الحريق، وسلّموا أنفسهم لقوات الأسطول الروسي، التي اقتادت السفينة الأوكرانية “أباتشي” إلى ميناء ييسك المجاور”.
على صعيد آخر، حذرت وزارة الدفاع الروسية، السبت، من أن سلطات كييف تعد العدة لاستفزاز جديد في مدينة إربين شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف وفقًا لمعلومات مؤكدة، من أجل اتهام القوات الروسية بارتكاب مذابح مزعومة بحق المدنيين.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحافي اليوم السبت، “بحسب معطيات مؤكدة، يستعد نظام كييف لاستفزاز جديد يروجه عبر الإعلام الغربي لاتهام روسيا بارتكاب مذابح مزعومة في إربين قرب كييف. أود لفت انتباهكم إلى حقيقة أن وحدات من القوات الروسية غادرت هذه المنطقة منذ أكثر من أسبوع”.
وأضاف كوناشينكوف “رجال هيئة أمن الدولة الأوكرانية يخططون لنقل جثث سكان محليين لقوا حتفهم جراء قصف مدفعي أوكراني، من مشرحة مستشفى المدينة في شارع بوليفايا إلى الطابق السفلي بأحد المباني على المشارف الشرقية لإربين”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت بشكل قاطع الاتهامات التي وجهتها السلطات الأوكرانية إلى القوات الروسية بارتكاب “جرائم حرب” في مدينة بوتشا، قرب كييف.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية في بيان، يوم الأحد، أنه “خلال الفترة التي كانت فيها مدينة بوتشا تحت سيطرة القوات الروسية لم يتعرض أي مدني لأذى، وسكان المدينة كان مسموحًا لهم مغادرتها باتجاه الشمال”.
وأكدت الدفاع الروسية أن “الصور ومقاطع الفيديو في مدينة بوتشا الأوكرانية أُعدت خصيصا لوسائل إعلام غربية كما حدث مع مشفى الولادة في ماريوبول… وما تسمى بالأدلة على الجرائم المرتكبة في بوتشا ظهرت بعد وصول ضباط إدارة المخابرات المركزية الأوكرانية ووسائل الإعلام التابعة لكييف إلى المنطقة”.