الجيش الروسي يدمّر 45 ألف طن من ذخيرة الناتو المرسلة لأوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن الجيش الروسي دمر ترسانة أسلحة تحوي 45 ألف طن من الذخيرة قدمها حلف “الناتو” لأوكرانيا في نيكولاييف.
أشارت الوزارة إلى أن الطيران الروسي قضى على أكثر من 100 من النازيين الأوكرانيين في خاركوف، وحوالي 200 عسكري أوكراني في دونيتسك، وأنه “تم إصابة 3 مواقع قيادة، بما في ذلك كتيبة من اللواء الآلي الأوكراني 66 في منطقة أوشيريتينو، وكتيبة من لواء الدفاع الإقليمي 109 في منطقة بيريستكا في دونيتسك، فضلا عن القوى العاملة والمعدات العسكرية الجيش الأوكراني في 173 مقاطعة”.
وفي سياق آخر، أكدت السفارة الروسية لدى واشنطن أن استهداف التشكيلات المسلحة الأوكرانية لمحطة زابوروجيه النووية يهدد الأمن النووي لأوروبا بالكامل وليس فقط أوكرانيا.
وقالت السفارة في بيان على قناتها عبر “تلغرام”: “لفتنا الانتباه إلى حملة التضليل الإعلامي في وسائل الإعلام الغربية الرامية لتحميل المسؤولية على بلدنا عن الوضع حول محطة الطاقة النووية في زابوروجية”.
وأضافت أنه “لقد ورد بشكل اعتباطي أن الجيش الروسي نفذ قصفا مدفعيا على أراضي محطة الطاقة النووية، بينما الواقع هو عكس ذلك تماما”.
وتابعت: “نلاحظ أن هذا ليس الاستفزاز الأول من قبل كييف في المنشآت التي قد ينجم عنها خطر إشعاعي، وإن قصف محطة زابوروجيه من قبل القوات المسلحة الأوكرانية متعمد، ويهدف لتشويه سمعة روسيا، فيما تستهتر السلطات الأوكرانية حيال هذا الأمر”.
ولفتت إلى أن هذا “يخلق تهديدا ليس للأمن النووي في أوكرانيا فحسب، وإنما لأوروبا كلها”.