الجيش الروسي يسيطر على 10 بلدات في مقاطعة كورسك
ويكبّد القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في العتاد والأرواح
تمكنت قوات الجيش الروسي من فرض سيطرتها العسكرية على 10 بلدات في مقاطعة كورسك وتكبير القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، خلال يومين، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس.
وقالت الدفاع الروسية، أنه خلال العمليات الهجومية، حررت وحدات من قوات مجموعة “الشمال” التابعة للقوات الروسية، خلال يومين 10 بلدات وهم أباناسوفكا، وبياخوفكا، وفيشنيفكا، وفيكتوروفكا، وفزابنوي، وغورديفكا، وكراسنو أوكتيابرسكوي، وأوبوخوفكا، وسناغوست، و10 أوكتيابر.
كما صدت وحدات من قوات مجموعة “الشمال” التابعة للقوات الروسية، خلال الـ 24 الساعة الماضية، هجومين مضادين للقوات الأوكرانية في اتجاه فاناسيفكا، وسناغوست، كما أحبطت أيضًا محاولة للهجوم في اتجاه بلدة أولغوفكا.
وفي المجمل، خلال المعارك في اتجاه كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 12500 عسكري، 101 دبابة، 42 عربة قتال مشاة، 83 ناقلة جند مدرعة، 669 مركبة قتالية مدرعة، 410 مركبة، 92 قطعة مدفعية، 26 نظام لإطلاق الصواريخ، بما في ذلك سبعة “هيمارس” وخمسة “إم إل أر إس” مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما خسرت أوكرانيا و8 أنظمة صواريخ مضادة للطائرات، ومركبتين للنقل والتحميل، و24 محطة حرب إلكترونية، و7 رادارات مضادة للبطاريات، وراداريين للدفاع الجوي، و10 وحدات من المعدات الهندسية منها أربع مركبات هندسية، ووحدة لإزالة الألغام من طراز “أو أر-77”.
وبحسب بيان وزارة الدفاع، يستمر الجيش الروسي في عملية تدمير وحدات القوات المسلحة الأوكرانية.
يشار أن القوات الروسية أفشلت “الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
