الجيش الروسي يقضي على 1685 عسكرياً أوكرانياً ويحرر بلدتين جديدتين
تمكنت قوات الجيش الروسي من تحرير بلدة كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف شرقي أوكرانيا والقضاء على 1685 عسكريا أوكرانيا ، وتحرير بلدة سيليدوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من قوات الجيش الروسي مجموعة “الغرب” الروسية، تمكنت من تحرير بلدة كروغلياكوفكا في مقاطعة خاركوف، واستهدفت عددا من الألوية الأوكرانية، وصدت خمس هجمات مضادة، وفقدت القوات الأوكرانية في هذا الاتجاه نحو 410 عسكريين.
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية لأربعة ألوية أوكرانية في بتروبافلوفكا، وبيريستوفوي، في مقاطعة خاركوف، ونادي في جمهورية لوغانسك الشعبية، وكذلك غابات سيريبريانسكي.
وأضاف بيان الوزارة أن وحدات من قوات مجموعة “الشمال” الروسية، في اتجاه خاركوف، استهدفت تشكيلات لواءي الدفاع 3 و116 ومفرزتي الحدود الرابعة والخامسة التابعتين لدائرة الحدود الأوكرانية في مناطق شيستاكوفو، وفولشانسك وأودنوروبوفكا، وغوبتوفكا في مقاطعة خاركوف.
وتم صد هجومين مضادين من قبل مجموعات هجومية من اللواء 82 المحمول جواً التابع للقوات المسلحة الأوكرانية. وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 70 عسكريًا، وأربع مركبات، وثلاث مدافع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز “دي-30”.
وذكر بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة “المركز” الروسية، ونتيجة للعمليات الهجومية النشطة حررت بلدة سيليدوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
واستهدفت تجمعات القوى العاملة، والمعدات للواء الميكانيكي 114، ولواء الهجوم الجوي 95، واللواء 25 المحمول جوا، ولواء غايغر 68 من القوات المسلحة الأوكرانية، وألوية المشاة البحرية 38، 109 و 122، وألوية الدفاع الأرضي في برومين، روزوفكا، ليسوفكا، فيشنفوي، لينينسكوي ودروجبا، وألكساندروبول وديميتروف في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وخسرت القوات الأوكرانية في هذا الاتجاه نحو 515 عسكريًا، وناقلة جنود مدرعة، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وثلاث مركبات، ومدفع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز “دي-30”.
حماية سكان دونباس
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ”الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.