الجيش السوري يبسط سيطرته الكاملة على جنوب محافظة إدلب
أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم الخميس، أن الجيش السوري بسط سيطرته الكاملة على جنوب محافظة إدلب بعد انجاز تقدم متسارع في تلك المنطقة وجبل شحشبو وسهل الغاب بريف حماة، حيث تمكن من فرض سيطرته على جبل شحشبو بشكل كامل بعد السيطرة على عدد من القرى ومحاصرة النقطة التركية في شير مغار.
وأضاف “المرصد” أن قوات الجيش سيطرت أيضا على كفرعويد وكنصفرة وموزرة بجبل الزاوية، وعلى كل من العنكاوي وقليدين والحويجة والحواش والعمقية وجسر بيت راس بسهل الغاب غرب حماة، ليرتفع عدد المناطق التي خضعت لسيطرة الحكومة السورية خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 58 بلدة وقرية.
ونفى مصدر عسكري روسي صباح اليوم الخميس صحة التقارير التي تحدثت عن سيطرة فصائل المتشددة السورية المدعومة من تركيا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المصدر قوله: “نجحت القوات الحكومية السورية في صد الهجمات التي نفذها المسلحون على مدينة سراقب. والمدينة تبقى تحت سيطرة الحكومة السورية بشكل كامل”.
وفي وقت سابق زعمت مصادر للفصائل السورية المعودمة من النظام التركي أن الفصائل المسلحة تمكنت ليلة الأربعاء من استعادة السيطرة على سراقب بعدما شنت هجوما واسعا على أكثر من محور.
وكان الجيش السوري قد حرر سراقب مطلع الشهر الحالي في خضم العمليات التي ينفذها ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا في منطقة إدلب لخفض التصعيد.
وهذا التقدم أحدث مكاسب في حملة كبيرة بدأت في ديسمبر، بدعم روسي في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا لاستعادة آخر معقل للفصائل المتشددة.
وعرض التلفزيون الرسمي لقطات لمجموعات من الجيش السوري تجوب الشوارع الخالية بالبلدة التي دمرتها ضربات جوية روسية وسورية مكثفة تسببت في مقتل مئات المدنيين منذ بدء الحملة في الأشهر الماضية.
وكان الجيش السوري قد أطبق الحصار على المدينة بعد سيطرتها على مناطق في شمال المدينة.
وبذلك، تصبح “سراقب” المدينة الثانية بعد معرة النعمان التي يسيطر عليها الجيش السوري منذ بدء العمل العسكري في 24 يناير الماضي.
وتنتشر القوات التركية في بعض المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الإرهابية الموالية لها لمراقبة هدنة منهارة في الوقت الحالي.