الجيش السوري يتصدى لهجمات منظمات متطرفة موالية لأنقرة في ريف حلب

وأكدت المصادر أن الاشتباكات بدأت مع حلول الساعة التاسعة تقريبا من ليل يوم الجمعة 2 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث نفّذ مسلحو الفصائل “التركمانية” عمليات قصف بالقذائف الثقيلة باتجاه النقاط المستهدفة، قبل أن تبدأ الاشتباكات المباشرة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجانبين.

وبيّنت المصادر بأن الاشتباكات أسفرت عن إصابة عدد من المنظمات المتطرفة الموالية للنظام التركي، والذين انسحبوا من محور الاشتباك تحت وطأة الخسائر، مؤكدة أن الاشتباكات لم تسفر عن حدوث أي تغير يذكر على خارطة السيطرة في المنطقة.

كما أكدت المصادر من محور ريف حلب الشرقي، بأن مسلحي الفصائل التركمانية التابعة لقوات النظام التركي، كثفوا خلال الفترة الماضية من مناوشاتهم باتجاه نقاط الجيش السوري ونقاط “قسد“، وخاصة على محور “الدغلباش” وباتجاه بلدة “تادف”، حيث شهدت النقاط خلال الأيام الماضية عدة عمليات قصف بقذائف الهاون التي لم تتسبب بأي أضرار تذكر.

ويعد الهجوم، الثاني من نوعه الذي تشهده محاور ريف منطقة الباب خلال يومين، حيث كان شهد المحور ذاته الدغلباش اشتباكات يوم أمس الأول الأربعاء، إثر هجوم مماثل نفّذه المسلحون المدعومون تركيا.

يذكر أن منطقة الباب في ريف حلب الشرقي تخضع لسيطرة المنظمات المتطرفة المدعومة من أنقرة، باستثناء بعض النقاط والمواقع التي يسيطر عليها الجيش السوري بشكل منفرد، أو بمشاركة “مجلس الباب العسكري”، حيث تتركز تلك النقاط على الأطراف الغربية لـ الباب والمتاخمة لمنطقة منبج.