الجيش الصومالي يقتل 21 إرهابياً من “حركة الشباب”
الحكومة الصومالية تشن حرباً عسكرية اقتصادية وفكرية ضد الإرهاب
تخوض الحكومة الصومالية حرباً عسكرية اقتصادية وفكرية ضد حركة الشباب الإرهابية، تحت إدارة الرئيس حسن شيخ محمود، الذي أعلن شن حرب شاملة ضد الإرهاب لتحرير جميع المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
وقد أعلن الجيش الصومالي مقتل 21 عنصرا من حركة “الشباب” الإرهابية بينهم قيادي خلال عمليات مشتركة مع قوات عشائرية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت إذاعة “صوت الجيش” الرسمية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أن الإرهابي، رقيب محمد حسن والي، الذي كان مسؤولا عما يسمى الحسبة “الشرطة” لدى التنظيم الإرهابي بمنطقة جيعيبو في هيران، قتل بجانب ٢٠ آخرين.
وتابعت الإذاعة، أن العمليات نفذها الجيش بمشاركة قوات محلية عشائرية مناهضة للتنظيم الإرهابي.
وتهدف العملية التي تمت بالتعاون بين القوات المحلية العشائرية والجيش إلى تطهير البلدة وتحريرها من سيطرة التنظيم الإرهابي.
يأتي هذا في وقت تحاول الحكومة الصومالية كسر شوكة الإرهاب عبر السبل كافة وتبني استراتيجية متعددة الأوجه.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، قد أكد التزام مقديشو بمكافحة الإرهاب وإعادة الأمن الاستقرار بالبلاد، منوها بأن الحكومة الفيدرالية تعمل جاهدة على تجفيف مصادر تمويل الإرهاب.
وتحدث الرئيس الصومالي مع وسائل إعلام أجنبية، على هامش مشاركته في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن خطته الجديدة للقضاء على الإرهاب.
النقطة الأبرز في خطة الرئيس حسن شيخ محمو هي تجفيف تمويل الإرهاب، عبر مراجعة الصومال لسياسته المالية، بما في ذلك إنشاء وكالات حكومية تراقب التدفق المالي، وهو ما يساعد الدولة الصومالية على اكتشاف حركة الأموال وطريقة تهريبها لصالح “حركة الشباب” الإرهابية.