الجيش الصيني مستعد للتعاون مع الجيش الروسي دفاعاً عن العدالة الدولية

لتنفيذ التفاهمات التي توصل إليها الزعيمان الروسي والصيني، وتعزيز التنسيق الاستراتيجي والتواصل، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفي، أن الجيش الصيني مستعد مع الجيش الروسي للدفاع المشترك عن العدالة الدولية وتعزيز الثقة المتبادلة في المجال العسكري، وحفظ السلام والأمن الإقليميين، وتنفيذ مبادرات أمنية عالمية، فيما دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى التصدي للعقوبات أحادية الجانب، ورفض سياسة تشكيل الكتل المتصارعة.

وأشار المتحدث في إفادة صحفية اليوم الخميس، إن الجيش الصيني مستعد لدعم الأمن الإقليمي والدولي مع الجيش الروسي، والمساهمة في خلق مجتمع مشترك للبشرية.

وقال المتحدث باسم الدفاع الصينية: “الجيش الصيني مستعد للتعاون مع الجيش الروسي من أجل التنفيذ الكامل للتفاهمات التي توصل إليها رئيسا البلدين، ولتعزيز التنسيق الاستراتيجي والتواصل. وللدفاع المشترك عن العدالة الدولية والإنصاف، ولتعميق الثقة المتبادلة في المجال العسكري، وللحفاظ على الأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي للمساهمة في خلق مجتمعات ذات مصير مشترك للبشرية”.

وأشار المتحدث إلى أن الجيش الصيني مستعد للعمل مع الجيش الروسي على تنفيذ مبادرة الأمن العالمي، مضيفاً أن التدريبات المشتركة بين روسيا والصين وإيران عززت قدرة أساطيل الدول الثلاث على القيام بشكل مشترك بمهام عسكرية متنوعة في البحر.

يذكر أن مناورات بحرية ثلاثية قد جرت بمشاركة سفن حربية وسفن دعم من البحرية الروسية والجيش الصيني والقوات البحرية لجمهورية إيران في الفترة من 15 إلى 18 مارس/ آذار في بحر العرب بالقرب من ميناء لشحبهار الإيراني، وشاركت فيها حاملة صواريخ “Zircon” الأسرع من الصوت، الفرقاطة الأدميرال جورشكوف، في التدريبات.

التصدي للعقوبات أحادية الجانب

من جانبه، دعا رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى التصدي للعقوبات أحادية الجانب، وكذلك رفض سياسة تشكيل الكتل المتصارعة.

وشدد رئيس الوزراء الصيني في كلمة بمناسبة حفل افتتاح منتدى منطقة بواو الآسيوية، على “ضرورة دعم المبادرة العالمية (الصينية) في مجال الأمن، ومقاومة إساءة استخدام العقوبات الأحادية، ومحاولات تطبيق ونشر التشريعات الوطنية خارج الحدود”.

كذلك أكد لي تشيانغ، رفض بلاده لسياسة الكتل المتصارعة، عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين هذا الطرف أو ذاك.

كما أوضح رئيس الحكومة، أن بكين تؤيد الوسائل السلمية لحل النزاعات بين الدول، وأضاف: “نحن بحاجة إلى العمل معا وتعزيز التضامن للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين”.

كما أكد أنه يتعين على المجتمع الدولي السعي والعمل معا من أجل تعزيز التنمية العالمية بشكل جماعي.