الجيش الليبي يسقط 75 طائرة تركية مسيرة منذ انطلاق عملية “طوفان الكرامة”
قال العميد خالد المحجوب إن امتلاك قوات الجيش الوطني الليبي لوسائل متطورة جعلتها تسيطر بشكل كامل على الأجواء الليبية، وخصوصا في مسرح العمليات العسكرية بطرابلس والمنطقة الوسطى.
كشف العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، النقاب عن حصول القوات على وسائل دفاع جوي متطورة تمكنها من التشويش على الطائرات وإسقاطها.
وأضاف المحجوب في تصريح لـ”الأوبزرفر العربي” أن تلك التكنولوجيا ستجعل من السهل إسقاط الطائرات التركية المسيرة في مختلف أماكن القتال.
وشهدت المناطق المتاخمة لطرابلس غارات جوية نفذها طيران مسير تابع لغرفة عمليات يديرها الضباط الأتراك بقاعدة معيتيقة، وسط العاصمة الليبية طرابلس.
وحول الوضع العسكري بالمنطقة الجنوبية، قال المحجوب إن القيادة سيرت دوريات صحراوية مهمتها اقتفاء أثر أي عناصر لتنظيم داعش الإرهابي، وتدميرها.
وأضاف المحجوب أن عودة تنظيم داعش للمناطق المحررة في الجنوب الليبي ضرب من المستحيل، بسبب ترابط النسيج الاجتماعي الجنوبي الملتف حول الجيش الليبي.
ويرى الباحث الاستراتيجي والمحلل السياسي الليبي الدكتور حسن محمد حسن أن النسيج الاجتماعي الليبي ينبذ تنظيم داعش الإرهابي، وبخاصة بعد جرائمه في الجفرة وبراك الشاطي والواحات.
وأضاف في تصريحات لـ”الأوبزرفر العربي” أن الطيران التركي المسير، وفر الفترة الماضية للمليشيات مسالك لشن عدوانها على المدن الآمنة في الساحل الغربي.
وأسقط الجيش الوطني الليبي 75 طائرة مسيرة من نوع بيرقدار منذ انطلاق عملية “طوفان الكرامة” ٥ منها أسقطت في آخر 24 ساعة مضت في أماكن متفرقة جنوب وجنوب شرق العاصمة طرابلس.
ونجح الجيش الليبي في إفشال محاولات مليشيات حكومة السراج غير الشرعية، تجويع سكان مدينة بني وليد، وحصارها اقتصاديا عبر استهداف مخازن المواد الغذائية، والوقود بالطائرات التركية المسيرة.
وأعلن الجيش الليبي، في وقت سابق، إسقاط طائرتين مسيرتين تركيتين، في المدينة التي تبعد عن طرابلس بحوالي 180 كم باتجاه الجنوب الغربي.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة إن الطائرتين كانتا تحاولان استهداف مخازن المواد الغذائية والوقود في المدينة.
وتمثل بني وليد أحد المواقع الاستراتيجية في ليبيا، باعتبارها نقطة الوصل بين الجنوب وبوابة السدادة التي تربطها بمصراتة.
طرابلس- الأوبزرفر العربي
