الحرب الإسرائيلية على جنين تتوسع لتشمل مخيم طولكرم بالضفة الغربية

قوات الاحتلال تهجّر الفلسطينين وتهدم عشرات البيوت وتحول بعضها إلى نقاط عسكرية

 لليوم الثامن على التوالي، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على مدينة جنين ووسعته ليشمل مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، ونفذت عمليات تهجير مئات العائلات، إضافة إلى تجريف البنية التحتية والشوارع، وهدم وتدمير المنازل.

وأفادت مصادر صحافية من طولكرم، بأن جيش الاحتلال استولى، مساء أمس الاثنين، بالقوة، على عدد من المنازل داخل مخيم طولكرم ومحيطه، وحولها إلى ثكنات عسكرية، بعدما طرد سكان هذه المنازل، وأبلغهم بالعودة بعد أسبوع، ما اضطرهم للنزوح خارج المخيم.

وأشارت علي إلى أنّ قوات الاحتلال نشرت قناصة على جميع مداخل مخيم طولكرم، فيما كانت دوريات عسكرية موجودة في مناطق واسعة داخل المدينة، وسيطرت على منازل أخرى فيها وحولتها إلى نقاط عسكرية.

وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال هدمت أجزاء من منازل الفلسطينيين في مخيم طولكرم، فيما سُمعت أصوات انفجارات متقطعة ناتجة عن تفجير عبوات ناسفة محلية الصنع داخل المخيم.

من جهة أخرى، تواصل قوات الاحتلال حصارها لمخيم جنين، حيث تقوم بتفتيش المنازل وتجريف البنية التحتية، بالإضافة إلى هدم وتفجير وحرق عشرات المنازل حتى الآن، بحسب ما أكدته مصادر فلسطينية.

اعتقالات وتدمير البيوت

وبحسب المصادر، تواصل قوات الاحتلال عمليات الاعتقال في أحياء مدينة جنين والمخيم في الضفة المحتلة، دون الإعلان عن إحصائيات رسمية لعدد المعتقلين بسبب استمرار العدوان، مشيرة إلى أن أعداد المعتقلين بالعشرات.

وأوضحت أن جيش الاحتلال دمر أكثر من 150 منزلا، وأن قوات الاحتلال تعمل على تقسيم مخيم جنين إلى 4 أجزاء، عبر تدمير الشوارع، وتفجير المنازل وإحراقها.

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال دفع بروبوتات آلية تابعة لفرقة الهندسة خلال العملية العسكرية بمدينة ومخيم جنين، إذ تشارك هذه الروبوتات الهندسية بعمليات التدمير في الأزقة الداخلية للمخيم.

وبالتوازي مع هذه الأحداث في مدينة ومخيم جنين، سُمعت أصوات اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، بالإضافة إلى أصوات تفجيرات عبوات ناسفة محلية الصنع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى