الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن “الثأر لدماء هنية واجب عليه”
أكد قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني، أن “الثأر لدماء هنية التي أريقت في حرمنا واجب علينا”، ذلك في وقت أعلن خلاله الحرس الثوري اليوم الجمعة، أنه ضمّ صواريخ كروز جديدة مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار إلى قواته البحرية.
وقال قآني في رسالته إلى السنوار، إن اختيار يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثبت أن الحركة سلمت رايتها لمن هو أكثر تأثيرا في الميدان.
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، أنه ضمّ صواريخ كروز جديدة مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار إلى قواته البحرية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وجاء في بيان للحرس الثوري: “إن الصواريخ الجديدة غير قابلة للاكتشاف والرصد ويمكن أن تسبب أضرارًا جسيمة”.
وذكر البيان أنه تمّ ضم أنواع مختلفة من منظومات الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى، وكذلك طائرات الاستطلاع بدون طيار والرادارات البحرية إلى أسطولها.
وأشار إلى أن هذه المنظومات هي من أحدث الأسلحة المضادة للسطح وتحت السطح في بحرية الحرس الثوري.
في هذا الصدد، قال القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: “اليوم، إما أن تكون قويًا لتبقى على قيد الحياة أو تستسلم. ليس هناك حل وسط”.
وقبل يومين، وجه سلامي رسالة إلى السنوار بعد يوم من اختياره لقيادة المكتب السياسي لحماس خلفا لإسماعيل هنية الذي استشهد قبل أسبوع في عملية اغتيال بطهران نسبتها الحكومة الإيرانية إلى إسرائيل.
وقال اللواء سلامي إن “انتخاب السنوار رئيسا لحركة حماس أقلق بشكل كبير العدو الصهيوني وداعميه”. وأضاف أن ذلك يشير إلى أن “راية المقاومة والجهاد لن تسقط، ومسيرة المقاومة ستتواصل بقوة”.
وكانت حركة حماس أعلنت الثلاثاء الماضي في بيان مقتضب عن “اختيار القائد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية رحمه الله”.
وقد أعلنت حماس وإيران عن اغتيال هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في دار ضيافة يديرها الجيش في شمال طهران، وذلك بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان.