الحرس الثوري الإيراني يعلن مسؤوليته عن استهداف مواقع إسرائيلية في أربيل
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مواقع إسرائيلية في أربيل بصواريخ قوية ودقيقة في أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق.
وحسب قناة “فيلق القدس” التابعة للحرس الثوري على “تليغرام”، قال الحرس الثوري في بيان، إنه استهدف مواقع إسرائيلية في أربيل بصواريخ قوية ودقيقة.
وأضاف بيان الحرس الثوري، أن “أي تكرار لاعتداءات إسرائيل سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الهجمات الصاروخية على أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق استهدفت “مواقع إسرائيلية سرية”.
أنصار الحرس يحتفون
ونشر موقع الحرس الثوري الإيراني على تطبيق “تلغرام” مشاهد لآثار الدمار الذي خلفته الصواريخ، مؤكدا أن الهجوم استهدف موقعا إسرائيليا في أربيل، بحسب ما أفادت شبكة “إيران إنترناشيونال”.
بالتزامن، احتفت حسابات مقربة من الحرس الثوري على مواقع التواصل بالقصف الذي لم يؤد إلى وقوع أي إصابات بشرية، بل اقتصر على أضرار مادية في مباني إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، معتبرة أنه جاء في نفس توقيت مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني قبل سنتين في العراق (أي عند الساعدة الواحدة والنصف فجرا).
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، قال اليوم الأحد، إن محافظة أربيل استهدفت بـ 12 صاروخا باليستيا تم من خارج العراق.
مؤشر خطير
وفي السياق، وصف رئيس ائتلاف الوطنية، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، على حسابه الرسمي بتويتر، القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل أمس بأنه “مؤشر خطير عن حجم التدخلات الخارجية السافرة في العراق”. حسب تعبيره.
ودعا إلى إجراءات حقيقية إزاء هذه الأفعال الإجرامية ووضع حدٍ لها، حسب قوله، وحذر علاوي من استخدام الأراضي العراقية منطلقا للاعتداء على دول الجوار.
يذكر أن الهجوم جاء بعد عدة أيام من غارة إسرائيلية قرب دمشق في سوريا، أسفرت عن مقتل اثنين من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أدانت الهجوم بشدة، الأربعاء، وتعهدت بالانتقام.