الحكومة الإثيوبية تحذر سكان تيغراي من أعمال عسكرية
بعد انتهاء مهلة الـ72 ساعة، التي حددتها الحكومة الإثيوبية قبل البدء بهجوم عسكري على إقليم تغيراي، وجهت أديس أبابا تحذيرا آخر لسكان تيغراي، قائلة “أي شيء قد يحدث”.
وقال المتحدث باسم هيئة الطوارئ الإثيوبية، رضوان حسين، للصحفيين، الاثنين، إن زعماء منطقة تيغراي “يختبئون في مدينة مكتظة بالسكان. أقل ضربة ستسفر عن فقدان أرواح”.
وأعربت جماعات حقوقية عن قلقها، عندما حذر الجيش الإثيوبي المدنيين في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، من أنه لن تكون هناك “رحمة” إذا لم “ينقذوا أنفسهم” قبل الهجوم للقضاء على زعماء الإقليم.
وتحذر منظمة العفو الدولية من أن تعمد مهاجمة المدنيين والمنشآت المدنية “محظور بموجب القانون الإنساني الدولي ويمثل جرائم حرب”.
وأصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، مهلة مدتها 72 ساعة، الأحد، لقادة جبهة تحرير شعب تيغراي، كي يستسلموا.
وقال رضوان إن ميكيلي، المدينة التي يبلغ تعداد سكانها نحو نصف مليون نسمة، مطوقة الآن على مسافة نحو 50 كيلومترا، وفي ظل وجود تضاريس أكثر وعورة خلفها “لم يتبق سوى الأرض السهلية، وهي أيسر للدبابات”.
وأضاف “من خلال تقديم الحقيقة المجردة، يستطيع الناس فهم الواقع واتخاذ القرار الصحيح”.
وتحث حكومة إثيوبيا سكان ميكيلي على فصل أنفسهم عن قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في الوقت المناسب.
الأوبزرفر العربي