الحكومة السودانية والحركات الثورية توقع على بروتوكولات السلام
أعلن السودان، مساء السبت، أن الحكومة وحركات “الكفاح المسلح” بمسار دارفور والتي تضم 5 تنظيمات، وقعت بالأحرف الأولى على 7 من أصل 8 بروتوكولات حول ملفات القضايا السياسية الأمنية لمنطقتي جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق وكذا القضايا القومية، في عاصمة جنوب السودان جوبا.
قال رئيس فريق الوساطة لمفاوضات السلام السودانية، مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، توت قلواك، إن جوبا نفذت ما التزمت به تجاه الشعب السوداني بتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال مخاطبته حفل توقيع آخر أوراق التفاوض بين الحكومة السودانية و”الجبهة الثورية”، بفندق كراون بعاصمة جنوب السودان جوبا.
وقال توت إنه سيقوم بمخاطبة سلفاكير بهذا الإنجاز المهم إيذانا ببدء الاحتفال، مضيفا: “الآن قادة الكفاح المسلح يمكنهم زيارة الخرطوم والقيام بمسؤولياتهم لأن المسؤولية أصبحت الآن مشتركة”.
ودعا قادة “الجبهة الثورية” إلى القيام بمسؤولياتهم في العمل داخل أجهزة الدولة.
وبذلك تكتمل حلقات التوقيع على بروتوكولات السلام تمهيدا للتوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة الاتفاق، يوم غد الاثنين.
ويصل رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك على رأس وفد وزاري رفيع إلى جوبا، اليوم الأحد، فيما يتوقع وصول رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، الاثنين.
وكانت الوساطة الجنوب سودانية أعلنت اكتمال الترتيبات لتوقيع الاتفاق مؤكدة استمرار التشاور مع الحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو موجهة الدعوة لحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور للانخراط في مباحثات تهدف للسلام.
وكانت المفاوضات بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية قد انطلقت في جوبا، عاصمة جنوب السودان، في نوفمبر 2019، لكنها شهدت غيابا لافتا لحركة جيش تحرير السودان بقيادة نور، الذي يقاتل في منطقة جبل مرة الاستراتيجية في دارفور.
الأوبزرفر العربي