الحكومة الفاشية في إسرائيل تعتزم تسريع إجراءات الاستيطان بالضفة الغربية
أعدت الحكومة الفاشية في إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو، الأحد، خططاً لإقامة على آلاف تصاريح البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وتسريع مراحل توسيع المستوطنات.
وقال وزير المالية الإرهابي بتسلئيل سموتريتش الذي يتولى أيضاً مهاماً أمنية تمنحه دوراً بارزاً في إدارة الضفة الغربية: “سنواصل تنمية المستوطنات وتعزيز السيطرة الإسرائيلية على الأرض”.
ورحبت مجموعات المستوطنين اليهود بالإعلان، إذ قال شلومو نئمان، رئيس مجلسي “جوش عتصيون الإقليمي” والمستوطنات “يشع”: “لقد اختار الناس الاستمرار في البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وغور الأردن، وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه الأمر”.
ورداً على القرار الإسرائيلي، قالت السلطة الفلسطينية إنها ستقاطع اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة مع إسرائيل المقرر، الاثنين.
ونددت حركة “حماس”، التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، بالخطوة قائلة إن “تلك المشروعات الاستعمارية التهويدية لن تمنح الاحتلال شرعية على أرضنا، الشعب الفلسطيني سيقاومها بكل الوسائل المتاحة”.
وأُدرجت خطط الموافقة على بناء 4 آلاف و560 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية على جدول أعمال المجلس الأعلى للتخطيط الإسرائيلي الذي يجتمع، الأسبوع المقبل، رغم أن 1332 وحدة سكنية فقط جاهزة للموافقة النهائية، فيما لا يزال الباقي يخضع لعملية الموافقة الأولية.
ومنذ توليه السلطة في يناير الماضي، وافق حكومة نتنياهو الفاشية على إنشاء أكثر من 7 آلاف وحدة سكنية جديدة معظمها في عمق الضفة الغربية، كما عدل قانوناً لتمهيد الطريق أمام المستوطنين للعودة إلى 4 مستوطنات سبق إخلاؤها.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي أقيمت على أراض احتلتها إسرائيل في حرب 1967 “غير قانونية”، وتعد إحدى القضايا الأساسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس، إذ تجمدت محادثات السلام بوساطة الولايات المتحدة منذ عام 2014.