الداخلية اللبنانية: 23 اصابة في صفوف قوات الأمن جراء اشتباكات مع المتظاهرين أمام مجلس النواب
قالت وزارة الداخلية اللبنانية، الأحد، إن حصيلة الإصابات في صفوف قوات الأمن جراء اشتباكات مع المتظاهرين أمام مجلس النواب وصلت إلى 23 عنصرا، تم نقلهم للمستشفيات.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن من بين المصابين 3 ضباط، إضافة إلى إصابة العديد من العناصر الذين عولجوا ميدانيا.
وكانت اشتباكات دارت بين قوات الأمن ومتظاهرين في العاصمة بيروت، السبت، أطلقت على إثرها قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين بعد محاولتهم اجتياز الحواجز الحديدية للدخول إلى البرلمان.
وكان المتظاهرون قد دعوا إلى وقفة احتجاجية مساءً أمام البرلمان قبل يومين من موعد الاستشارات النيابية، الإثنين، للمطالبة بتسمية رئيس للحكومة من خارج الطبقة السياسية، وتأليف حكومة من شخصيات غير حزبية ومتخصصين.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة اللبنانية، في بيان، إن عناصر مكافحة الشغب تعرضت لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل مناصرين لحزب الله وحركة أمل، ما اضطرها لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.
وقام أنصار حركة أمل وحزب الله بإضرام النيران بالإطارات المطاطية، وألقوا بها باتجاه القوى الأمنية وسط بيروت، فيما حاول آخرون اقتحام ساحة الشهداء.
وطالبت الشرطة اللبنانية، في بيانها، بوقف الاعتداء على قواتها، مهددة باتخاذ إجراءات إضافية أكثر حزماً تجاه المعتدين.
يأتي ذلك بينما تشهد المداخل المؤدية لساحتي رياض الصلح والشهداء بوسط بيروت انتشاراً مكثفاً لقوات الأمن.
ومنذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد لبنان احتجاجات على الأوضاع السياسية والاقتصادية تمخضت عن تقديم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته، فيما لا تزال المباحثات السياسية حيال إمكانية تشكيل حكومة متعثرة نتيجة الخلافات السياسية.