الدفاع الجوي السعودي يعترض صاروخين بالستيين في سماء الرياض وجازان
ذكرت قناة “الإخبارية” السعودية في تغريدة على تويتر: “اعتراض صاروخ في سماء مدينة الرياض”، في أول هجوم من نوعه ضد العاصمة منذ ان أعلن المتمردون اليمنيون تعليق ضرباتهم ضد السعودية قبل نحو 6 أشهر.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ودمرت عند الساعة (23:23) من مساء السبت صاروخين باليستيين أطلقتهما المليشيا الحوثية الإرهابية من صنعاء وصعدة باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بالمملكة.
وأوضح العقيد المالكي أن “الصاروخين الباليستيين تم إطلاقهما باتجاه مدينة الرياض ومدينة جازان ولا يوجد خسائر بالأرواح – حتى إصدار هذا البيان”.
وأضاف “تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان”.
وبين العقيد المالكي أن إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل المليشيا الحوثية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه المليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث أن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد -19).
وأشار إلى أن هذا التصعيد من قبل المليشيا الحوثية لا يعكس إعلان المليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق وعدم امتلاك المليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة.
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات الباليستية لحماية المدنيين وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
ودأبت الميليشيات الحوثية على إطلاق صواريخ والطائرات المسيرة المفخخة باتجاه المناطق المدنية الآهلة بالسكان جنوبي المملكة، لكن التحالف العربي نجح في اعتراض غالبيتها.
وسقطت بعض المقذوفات الحوثية على منشآت مدنية وتسبب الأمر في إصابات بين المدنيين، كما حدث في صالة مطار أبها الدولي، في يونيو الماضي، الأمر الذي أثار إدانات عربية ودولية واسعة.
الأوبزرفر العربي- الرياض