الدفاع الروسية تتهم بريطانيا بالمشاركة والتخطيط في تفجير خطي “نورد ستريم”
اتهمت وزارة الدفاع الروسية بريطانيا بالضلوع في التنفيذ والتخطيط للهجوم الإرهابي الذي استهدف خطي “نورد ستريم 1 و2” في بحر البلطيق يوم 26 سبتمبر/أيلول.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية على تليجرام اليوم السبت: “شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 سبتمبر لتخريب عمل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2”.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: “إن الممثلين الموجودين في مدينة أوتشاكوف في مقاطعة نيكولايف في أوكرانيا، الذين خططوا لعملية تفجير “نورد ستريم“، هم نفسهم الذين قادوا الهجوم الذي استهدف سيفاستوبول ودربوا العسكريين في المركز 73 الخاص بالعمليات البحرية”.
وكان ألكسندر جروشكو نائب وزير الخارجية الروسي قال في وقت سابق هذا الشهر إن الحوادث التي وقعت على خطوط أنابيب نورد ستريم وجسر القرم تشير إلى تجاوز الغرب “خطاً خطيراً”.
وشكت روسيا مرارا من عدم إشراكها في التحقيق الدولي حول عمليات التسرب في نورد ستريم جراء تخريب محتمل.
وأعلن القضاء السويدي الجمعة نيته إجراء معاينة جديدة لخطي الانابيب، على غرار كونسورسيوم نورد ستريم الذي أرسل سفينة مدنية ترفع العلم الروسي.
وفي 26 ايلول/سبتمبر، رصدت أربع عمليات تسرب كبيرة في خطي الانابيب نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنتان في المياه السويدية الاقتصادية واثنتان أخريان في مياه الدنمارك.
وعززت عمليات التحقق الاولية تحت البحر فرضية حصول تخريب، وخصوصا أن انفجارات سبقت التسرب.
ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، كان خطا الانابيب اللذان يربطان روسيا بالمانيا في صلب التوترات الجيوسياسية بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا ردا على العقوبات الغربية.