الدفاع الروسية تعلن تدميرها ترسانة أسلحة أمريكية في أوديسا جنوب أوكرانيا
أعلنت موسكو اليوم السبت، عن قيام قواتها بتدمير ترسانة أسلحة أمريكية في مستودع عسكري في أوديسا جنوب أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية استهدافها 22 منشأة عسكرية في أوكرانيا بصواريخ عالية الدقة خلال اليوم السبت.
وأعلنت الوزارة عن تدمير 4 أنظمة صواريخ أوكرانية مضادة للطائرات و3 مستودعات للأسلحة والذخيرة.
وقال الناطق باسم الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف: “ظهر اليوم أخرجت القوات الفضائية الروسية محطة لوجستية بمطار عسكري بمنطقة أوديسا عن الخدمة، باستخدام صواريخ عالية الدقة طويلة المدى، حيث كانت [المحطة] تُستخدم لتخزين كمية كبيرة من الأسلحة القادمة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية”.
https://twitter.com/TpyxaNews/status/1517837781036421126?s=20&t=CorbpbQd9tH_zAbNH3aeZw
ويأتي هذا بعدما قال جنرال روسي إن بلاده تسعى إلى بسط سيطرتها على جنوب أوكرانيا.
وكان الفريق رستم مينكاييف، القائم بأعمال المنطقة العسكرية المركزية، أبلغ أعضاء منتدى للصناعات الدفاعية، الجمعة، أن هدف الهجوم الروسي الجديد هو السيطرة على جنوب أوكرانيا، لتشكيل ممر بري يمتد حتى شبه جزيرة القرم، وهو ما فُسر على أنه سعي لسيطرة روسية دائمة على المنطقة.
وقال الجنرال الروسي إن السيطرة على الجنوب الأوكراني ستتيح لروسيا الوصول إلى جمهورية ترانسنيستريا الانفصالية على الحدود الأوكرانية المولدوفية.
وعزز هذا التصريح المخاوف بشأن الهجوم على مدينة أوديسا الساحلية واحتلالها بالقوة.
وتتمثل أهمية أوديسا في أن السيطرة عليها تعني عزل أوكرانيا عن البحر الأسود، بما ينطوي على حرمان البلاد من الاستيراد والتصدير.
وأوديسا ثالث أكبر مدينة في أوكرانيا بعد كييف وخاركيف، وتعتبر عاصمة الجنوب الأوكراني.
وبحسب وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية الأميركية فإن 70 بالمئة من تجارة أوكرانيا عبر البحر تتم عبر موانئ أوديسا ومن دون أوديسا، ستكون كييف معزولة إلى حد كبير عن الأسواق الدولية.
وفي حال تمكنت القوات الروسية من تأمين البنية التحتية للموانئ الأكثر ربحا في أوكرانيا، فهذا من شأنه أن يمنح موسكو ميزة سياسية واقتصادية غير مسبوقة في منطقة البحر الأسود.