الرئيس الأوغندي يدعو لقمة عاجلة لدول حوض النيل لمناقشة قضايا المياه
دعا الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى عقد قمة عاجلة لدول حوض النيل لمناقشة صريحة لقضايا المياه.
جاء ذلك في بيان مشترك عقب مباحثات بين موسيفيني، ورئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي في عنتيبي الجمعة.
ووفقا للبيان، فإن رئيسة إثيوبيا عرضت على نظيرها الأوغندي آخر التطورات في مفاوضات سد النهضة مع السودان ومصر، بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن عملية الملء الأولي والتشغيل السنوي للسد.
وأشادت زودي بتصديق أوغندا على اتفاق الإطار التعاوني لمياه النيل وأشارت إلى أنه بتصديق كمبالا من شأنه أن يسهل دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
فيما أعرب موسيفيني عن تقدير بلاده لكل الجهود الساعية لضمان الاستخدام العادل والمستدام لمياه نهر النيل.
كما اتفق الطرفان على الأهمية الاستراتيجية لنهر النيل لجميع دول الحوض في توفير سبل العيش لشعوبها والحاجة إلى حل أي قضايا بين الدول في إطار الحلول الأفريقية.
والخميس الماضي، دعا الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، في بيان عقب لقائه رئيسة إثيوبيا، الاتحاد الأفريقي لدعم التوصل إلى “اتفاق حول سد النهضة يكون الكل فيه رابحا”.
وشدد كينياتا على ضرورة أن تستخدم أفريقيا مواردها الطبيعية على نحو مستدام لتلبية احتياجات سكانها المتزايدة.
وأكد أهمية “ضمان الاستخدام المنصف والمعقول للموارد الطبيعية”، بحسب قوله.
واتفق الجانبان على ضرورة دعم الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق حول مفاوضات سد النهضة يكون الكل فيه رابحا.
وتسلم وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لدى لقائه نظيره المصري سامح شكري، الجمعة، رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول آخر المستجدات المتعلقة بمسار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
ووفق بيان للخارجية المصرية، فإن وزيري خارجية مصر وفرنسا عقدا جلسة مباحثات حول تطورات سد النهضة.
وحث شكري فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي على بذل جهودها لدفع إثيوبيا للتوقيع على اتفاق ملء وتشغيل السد؛ حفاظاً على الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي.
وطالب وزير الخارجية المصري سامح شكري الاتحاد الأوروبي، الخميس الماضي، بحثّ إثيوبيا على توقيع اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، حفاظا على الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وكانت أديس أبابا قد أعلنت عدم مشاركتها في مفاوضات “سد النهضة”، التي كان من المقرر أن تستضيفها واشنطن، الشهر الماضي؛ لدراسة مقترحات من وزارة الخزانة الأمريكية حول مسودة الاتفاق الخاص بملء وتشغيل سد النهضة.
كما أكدت مباشرة بدء تخزين 4.9 مليار متر مكعب من مياه نهر النيل في مشروع “سد النهضة” شهر يوليو/تموز المقبل.
من جانبها، رفضت مصر اعتزام إثيوبيا ملء سد النهضة دون اتفاق مسبق، مشيرة إلى أن أديس أبابا تغيبت عن مفاوضات واشنطن بشكل متعمد.
وعبرت وزارتا الخارجية والري المصريتان، في بيان، عن بالغ الاستياء والرفض للبيان الصادر عن وزارتي الخارجية والمياه الإثيوبيتين بشأن جولة المفاوضات حول سد النهضة، التي عقدت في واشنطن يومي 27 و28 فبراير/شباط الماضي.
الأوبزرفر العربي