الرئيس التونسي يحبط مخطط إخونجي للحكم من بوابة الفوضى
بعد الانفضاض الشعبي من حولهم والفشل في تجربة الحكم وتمثيل الشعب، يواصل إخونجية تونس اللعب على وتر الأزمات وتصعيدها بالتعاون مع حلفائه، لإحداث فوضى في الشارع وقطع الطريق أمام مسار الاصلاح السياسي الذي بدأه الرئيس التونسي قيس سعيد.
إلا أن الرئاسة التونسية وجهت رسائل لهذه المنظمة المتورطة في قضايا الفساد والعنف والاغتيالات السياسية، أحبطت مخطط الإخونجية الرامية إلى العودة السياسية من بوابة الأزمة الاقتصادية.
وقال الرئيس التونسي في بيان، إنه لم يعد يخفى على أحد أن من يقف وراء تواصل ظاهرة فقدان عدد من المواد الغذائية يسعى بكلّ الطرق إلى تأجيج الوضع الاجتماعي حتى يستفيد سياسياً.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي، قيس سعيد، الجمعة بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب، والمديرة العامة للديوانة نجاة الجوادي.
وبحسب بيان الرئاسة التونسية، فإن الاجتماع تطرق إلى أسباب فقدان عدد من المواد الغذائية أو ندرتها، مشيرًا إلى أن تلك الظاهرة والتي وصفها بـ”غير الطبيعية” لم تعرفها تونس حتى حين شهدت أزمات اقتصادية كبرى في العقود الماضية.
وأكّد الرئيس التونسي، أن الشعب لم تعد تخفى عليه أسباب فقدان عدد من المواد الغذائية، ويطالب بمحاسبة كل من أجرم في حقّه وكل من يسعى إلى تجويعه والتنكيل به.
وشدّد الرئيس التونسي على ضرورة أن تتولى كافة الجهات المعنية في الدولة تحمّل مسؤولياتها، وتكوين مخزون استراتيجي لإجهاض المحاولات اليائسة في افتعال الأزمات.
ويحاول إخونجية تونس، افتعال الأزمات بين الحين والآخر، في البلد الإفريقي، أملا في ضرب العلاقة بين الرئاسة والتونسيين الذين اختاروا مسار 25 يوليو/تموز 2021، للفكاك من براثن التنظيم الإرهابي.