الرئيس التونسي يحذر من “لوبيات” تسعى للمشاركة الانتخابية من وراء الستار
خلال لقائه، الأربعاء، وزير الداخلية خالد النوري، حذر الرئيس التونسي قيس سعيد من وجود “لوبيات” تسعى للمشاركة في الانتخابات الرئاسية من وراء الستار، فيما بدأ المرشحون المحتملون للانتخابات الرئاسية في تونس، رحلة جمع التوقيعات الضرورية للترشح.
ودعا الرئيس سعيد إلى مضاعفة الجهود لفرض احترام القانون، خاصة في هذه الفترة.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية في تونس تجري يوم 6 أكتوبر المقبل، وهي أول انتخابات تشهدها البلاد وفقاً لدستور 2022.
وبدأ مسار جمع التزكيات منذ الاثنين الماضي، حيث يلزم القانون الخاص بنظام الانتخابات، كافة الراغبين في الترشح للرئاسة، بتجميع 10 آلاف تزكية على الأقل من الناخبين موزعة على 10 دوائر انتخابية تشريعية على الأقل، على ألا تقل عن 500 تزكية في الدائرة الانتخابية التشريعية الواحدة، أو الحصول على تزكية 10 نواب من البرلمان أو من المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أو 40 من رؤساء الجماعات المحلية.
غير أنه رغم صعوبة جمع التزكيات، أعلن 11 مرشحاً نيتهم خوض الانتخابات، بعضهم ترشحوا في انتخابات سابقة، فيما يتوقع أن يتضاعف العدد بحلول موعد تقديم الترشيحات المقرر نهاية يوليو.
أما من بين الأسماء التي عبّرت عن نيتها الدخول في المنافسة على كرسي الرئاسة، المنذر الزنايدي وهو أحد أهم وزراء نظام بن علي.
كما انضم إلى السباق متقاعدان من الجيش وهما الأميرال المتقاعد كمال العكروت والعقيد عادل الدو، إلى جانب النائب السابق الصافي سعيد، الذي يعتزم تكرار التجربة رغم حصوله على أصوات متدنية في رئاسيات 2019.