الرئيس التونسي يدعو إلى محاربة الإرهاب على المستويين الوطني والدولي
خلال اجتماعه مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين، دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الخميس، إلى التصدي لمظاهر التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة وفق مقاربة تقوم على معالجة الأسباب التي أدت إلى تفاقمها.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته مساء الخميس، إن هذه الدعوة جاءت خلال اجتماعه اليوم مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين الذي قدّم له “التقويم السنوي حول التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة”.
وأضافت الرئاسة أن الرئيس قيس سعيد، شدد خلال هذا الاجتماع على “ضرورة مقاربة ظواهر التطرف والإرهاب والجريمة المنظمة التي انتشرت في العالم كله، بمقاربة تقوم على معالجة الأسباب التي أدت إلى تفاقمها، مع وجوب التصدّي لها”، وفقا لوكالة “شينخوا”.
وشدد في هذا الصدد، أيضا “على الأسباب المتصلة بالتربية والتعليم وبالثقافة لتحصين المجتمع”، قائلا إن “الفكر الحر هو أمنع حصن في مواجهة التطرف والإرهاب والجريمة، على المستويين الوطني والدولي”.
وأكد من جهة أخرى، على “ضرورة التزام كافة الإدارات المعنية بالحياد التام، حتى يُعبّر الناخبون والناخبات عن إرادتهم بكل حرية”، وذلك خلال التطرق إلى آخر الاستعدادات لتنظيم الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المُقرر تنظيمها في 29 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقد دعت حركة “البعث” التونسية، اليوم الخميس، الشعب التونسي للمشاركة في الدور الثاني للانتخابات التشريعية المقررة في 23 من شهر يناير/كانون الثاني الجاري.
وأكد القيادي في حركة “البعث” التونسية، صهيب المزريقي، صباح اليوم الخميس، أن بلاده أمام لحظة تاريخية في سبيل إرساء برلمان جديد وتركيز مؤسسة تشريعية في إطار استكمال المنظومة الديمقراطية والخروج من الحالة الإستثنائية.
وأضاف المزريقي أن “المشاركة في العملية الإنتخابية حق وواجب على الشعب التونسي كونه صاحب السيادة في اختيار ممثليه، وخاصة لقطع الطريق أمام منظومة 24 يوليو التي كان همها السلطة و التعويضات ونخر وحدة الدولة والعبث بسلامتها وترذيل المشهد السياسي والنيابي”.