الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى اسرائيل للتعبير عن دعم فرنسا
في زيارة تحمل دعما لإسرائيل، ودعوة لاستئناف عملية سلام حقيقية لإقامة دولة فلسطينية، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إلى تل أبيب، في وقت تتواصل فيه الحرب على غزة لليوم الثامن عشر على التوالي.
ومن المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وزعيمي المعارضة المنتمين لتيار الوسط بيني غانتس ويائير لابيد.
وسيدعو ماكرون إلى الحفاظ على حياة السكان المدنيين في غزة، واستئناف عملية سلام حقيقية لإقامة دولة فلسطينية، كما سيدعو إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار كامل، وخروج الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها من القطاع، كما قال الإليزيه.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تل أبيب عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس رهائن في غزة.
ويأتي وصول ماكرون بعد زيارات قام بها عدد من قادة دول غربية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس، في السابع من الشهر الجاري، على بلدات إسرائيلية، أوقع نحو 1400 قتيل وعشرات الأسرى.
وردا على ذلك، قامت إسرائيل بشن حرب على قطاع غزة، منذ ذلك الهجوم، حيث أسفرت الغارات الجوية التي تستهدف مناطق متفرقة من الشمال إلى الجنوب، أكثر من خمسة آلاف قتيل بينهم أكثر من ألفي طفل، فضلا عن نزوح أكثر من مليون شخص من منازلهم.
ولم يذكر الإليزيه بعد ما إذا كانت رحلة ماكرون ستتضمن أية محطات أخرى، لكنه حدد أن الرئيس سيلتقي أيضا نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع السابق وزعيم حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، وزعيم المعارضة يائير لابيد، خلال زيارته التي تستغرق يومين.
كما سيجري ماكرون محادثات هاتفية مع السلطة الفلسطينية والملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وشركائه في دول الخليج.