الرئيس الفلسطيني يهدد بإنهاء الإتفاقيات مع إسرائيل في حال ضمت جزء من الضفة الغربية
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس أنّه سينهي العمل بكل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل في حال أقدم رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو على ضم جزء من الضفة الغربية.
وفي أيلول/سبتمبر الحالي، استبق نتانياهو الانتخابات التشريعية في إسرائيل بالتعهد بضم غور الأردن وشمال البحر الميت، في مساحة توازي ثلث الضفة الغربية المحتلة.
وقال عباس إنّه “في حال أقدمت أي حكومة إسرائيلية على تنفيذ ذلك، فإنّ جميع الاتفاقات الموقعة وما ترتب عليها من التزامات ستكون منتهية”.
وتابع أنّه “من حقنا الدفاع عن حقوقنا بالوسائل المتاحة، مهما كانت النتائج، و سنبقى ملتزمين بالشرعية الدولية ومحاربة الإرهاب”.
وخلال كلمته انتهز عباس الفرصة ليشدد على رفضه “ما يسمى بصفقة القرن أو أي حلول اقتصادية وهمية وواهية تطرحها الإدارة الأميركية”.
وكان الرئيس الفلسطيني حذّر من خطوات مماثلة في تموز/يوليو، من دون اتخاذ إجراءات.
في بداية التسعينيات، وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات عدداً من الاتفاقات برعاية أميركية.
وكانت الاتفاقات معدّة لفترة انتقالية من خمس سنوات، غير أنّ اتفاقاً على المدى الطويل بات بعيد المنال، بعدما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية في بداية العقد الماضي.
كما جدد عباس خلا كلمته التعهد بإجراء انتخابات فلسطينية، بعد نحو 13 عاماً على انتخابات 2006. وقال إنّه سيعلن فور عودته من نيويورك عن موعد لإجراء الانتخابات العامة في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية، مضيفاً أنّه “سيحمّل أي جهة تسعى لتعطيل إجرائها في موعدها المحدد المسؤولية الكاملة”.
وسبق للرئيس الفلسطيني أن وعد في كانون الأول/ديسمبر 2018 بإجراء هذه الانتخابات في غضون ستة أشهر.