الرافضون للإبادة في غزة يقتحمون القنصلية الإسرائيلية بسان فرانسيسكو
قام عشرات المتظاهرين الرافضين لعمليات الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين قي قطاع غزة، باقتحام ردهة المبنى الذي تقع فيه القنصلية الإسرائيلية بسان فرانسيسكو مطالبين بوقف الإبادة في القطاع.
وردد الناشطون هتافات تندد بإسرائيل، وحملوا لافتات تصف ما يجري في غزة بأنه “إبادة جماعية”، وكتبوا على إحداها “الصهيونية تًقتُل”.
وكان المحتجون يخططون لمواصلة الاحتجاج داخل المبنى، قبل أن تخرجهم الشرطة بالقوة.
وأعلنت شرطة سان فرانسيسكو إنها اعتقلت 70 من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين بزعم التعدي على ممتلكات الغير بعد أن دخلوا بهو مبنى يضم القنصلية الإسرائيلية ورفضوا المغادرة.
وأضافت الشرطة في بيان “توصل الضباط إلى سبب محتمل للقبض على 70 مشتبها بهم رفضوا إخلاء المبنى”. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وقال شاهد من رويترز إن الشرطة أخرجت المتظاهرين من المبنى واحدا تلو الآخر واقتادتهم إلى سياراتها مقيدي الأيدي.
وذكرت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل من مكان الواقعة أن المتظاهرين، الذين كانوا يعبرون عن معارضتهم لاجتياح إسرائيل لغزة، قالوا إنهم يعتزمون البقاء قبل إبعادهم بالقوة.
وقالت مجموعة تسمى الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية على إنستجرام إن 100 شخص شاركوا في الاحتجاج. ونشرت الشبكة، التي تقول إن أعضاءها يهود، صورا للافتات مثل “ارتكاب إبادة جماعية يجعل اليهود أقل أمانا”.
من جهتها، قالت القنصلية الإسرائيلية إنها “شعرت بالفزع، لكنها لم تُفاجأ” من المتظاهرين الذين دخلوا بهو المبنى الذي تقع فيه القنصلية. ووصف البيان الإسرائيلي المتظاهرين بأنهم “مثيرو شغب مؤيدون لحماس”. وأضافت القنصلية أن الشرطة استجابت بسرعة.
واستشهد ما لا يقل عن 36479 فلسطينيا في همليات الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر على قطاع غزة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدأت الحرب عندما شن مسلحون من حماس هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص وخطف نحو 250 آخرين، يُعتقد بأن قرابة 120 منهم لا يزالون محتجزين في غزة.