وقد وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ومبعوث الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن روبيو سيبدأ جولة تضم ألمانيا وإسرائيل والسعودية والإمارات، من 13 إلى 18 فبراير، لبحث تعزيز التعاون الإقليمي، والمضي قدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق تبادل المحتجزين والأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، الاثنين، إن المحادثات بين مسؤولين أميركيين وروس المقررة الثلاثاء في السعودية، تهدف إلى “تحديد ما هو ممكن لإنهاء حرب روسيا في أوكرانيا”.

واعتبرت بروس، للصحافيين في الرياض، أن الاجتماع الذي يضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز، والمبعوث الخاص لدى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، “خطوة لتحديد ما إذا كان الروس جادين لإجراء محادثات سلام”.

وأضافت: “ما يحدث متابعة للمحادثة الأولية بين (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والرئيس (دونالد) ترامب بشأن ما إذا كانت هذه الخطوة الأولى ممكنة، وتحديد المصلحة منها، وما إذا كان من الممكن إدارتها”.

ويأتي هذا الاجتماع بعد مكالمة هاتفية بين ترامب وبوتين الأسبوع الماضي. ووجه الرئيس الأميركي كبار المسؤولين ببدء مفاوضات بشأن الحرب التي تعهد مراراً خلال حملته الانتخابية بإنهائها.