الزلزال المدمّر يعجّل من اتصال جرى التنسيق المسبق له بين السيسي والأسد
خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري بشار الأسد، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تضامن القاهرة مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم” (الزلزال المدمّر )، وأصدر توجيهاته بتقديم كافة أوجه العون للشعب السوري.
وقد أعلنت الرئاسة المصرية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالا هاتفيا بنظيره السوري بشار الأسد. وهذا الاتصال هو الأول من نوعه بين السيسي والأسد منذ وصول الأول للرئاسة في مصر.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، المستشار أحمد فهمي، في بيان له، إن “الرئيس أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر الذي وقع بالأمس 6 فبراير، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
وأشار البيان إلى أن السيسي وجه “بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا”.
ونقل بيان الرئاسة المصرية عن الرئيس السوري “امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس (المصري)”.
وأكدت مصادر اعلامية، أن هذا الاتصالات المباشرة بين الرئيسين السوري والمصري كان يتم التجهيز له منذ عامين تقريبا لإنجاز تواصل مباشر بينهما بعد انقطعت العلاقات على يد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي إبان حكم الإخوان عام 2012.
وأشار المصادر إلى أن العلاقات بين مصر وسوريا لم تنقطع بشكل كامل في عهد الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي، كما يروج البعض ولكن هناك بعض التنسيق بين الطرفين غير معلن.
ونوه المصدر أن مصر تدافع باستمرار عن سوريا ضد الانتهاكات التركية على أراضيها، وتطالب باستمرار بخروج القوات التركية من هناك في كافة المحافل الدولية.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 على مقياس ريختر جنوبي تركياوشمالي سوريا فجر أمس الإثنين، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.