السعودية تسعى لحوار مع إيران يركّز على التنمية
كشف وزير خارجية المملكة السعودية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تواصلت مع إيران وتحاول إيجاد طريق للحوار يركّز على التنمية.
وأضاف خلال كلمته في جلسة بمنتدى دافوس شارك فيها وزراء خليجيون وأوروبيون: “الحوار هو السبيل الأمثل لحل الخلافات في المنطقة.. ونحاول إيجاد مسار للحوار مع الجميع ونركز على التنمية”.
كما اعتبر وزير الخارجية السعودي، أن “التركيز على التنمية بدلاً من الشؤون الجيوسياسية إشارة قوية لإيران والآخرين بأن هناك مسارات أخرى للرخاء المشترك”.
وفي سياق متصل، قال الأمير فيصل بن فرحان إن لدى الرياض “شراكة قوية مع الولايات المتحدة لكن هذا لا يعني أننا نتفق دائماً”.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية السعودي، إن اقتصاد المملكة سيكون الأسرع نموا هذا العام.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية مع التحول للطاقة النظيفة، لكن ذلك سيستغرق عقودا، مضيفاً أن “المملكة تعمل على استقرار أمن الطاقة”، مشيراً إلى أن أوبك+ واجهت تقلبات السوق، وعملت لصالح المنتجين والمستهلكين.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قد قال خلال مؤتمر صحفي في ختام زيارته إلى لبنان قبل أيام: “لدينا النية والإرادة اللازمتان لتطبيع العلاقات مع السعودية، حسب وكالة الطلبة الإيرانية- إسنا.
وأضاف: “لقد أجرينا حتى الآن خمس جولات من المحادثات الهامة مع السعودية في بغداد، وکذلك أجریت في مؤتمر بغداد 2 في الأردن محادثة وجیزة مع وزير الخارجية السعودي، وكان هناك إجماع بين الجانبين على أن المحادثات يجب أن تستمر بین البلدین”.
وأوضح وزير الخارجية: “کخطوة أولى یجب إعادة فتح قنصليتي البلدين في جدة ومشهد لتوفير التسهيلات القنصلية اللازمة لمواطني البلدين من أجل السفر والقضایا القنصلية الأخرى”، مؤكدا استعداد إيران لإعادة العلاقات لحالتها الطبيعية وفتح قنصليات البلدين.