السفير السعودي لدى الأمم المتحدة يفنّد مزاعم المخابرات الأمريكية بشأن خاشقجي
ويتساءل عن سبب عدم محاسبة الرئيس الأمريكي ونائبه ووزير دفاعه عن جرائم سجن أبو غريب
فنّد سفير المملكة السعودية لدى الأمم المتحدة، أمس الإثنين، مزاعم تقرير المخابرات المركزية الأمريكية الذي ذكر أن ولي عهد المملكة محمد بن سلمان “أجاز” اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.
وقال السفير عبد الله المعلمي، إنه إذا وقعت مسؤولية على عاتق ولي العهد بسبب تحكمه بالمخابرات السعودية “فلماذا لم يُحاسب الرئيس (الأمريكي) ونائبه ووزير الدفاع عن جرائم (سجن) أبو غريب” في العراق.
وأضاف المعلمي في سلسلة من التغريدات على موقع تويتر إن التقرير الذي رُفعت عنه السرية حديثاً “يستند إلى ما كان يمكن أن يكون، وما ينبغي أن يكون، ولا يرتقي للاقتراب من اثبات الاتهام بشكل لا يدع مجالاً للشك”.
The CIA report was introduced with big fanfare as the report that will clarify and present firm evidence linking Prince Mohammed to the murder of Khashoggi. The report provided three points in support of that claim.
— Abdallah AlMouallimi (@amouallimi) March 1, 2021
وكان التقرير قد ذكر أن بن سلمان بصفته متحكماً في جهاز المخابرات السعودية “أجاز عملية في إسطنبول، بتركيا، لاعتقال أو قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي”.
وأضاف التقرير أنّ “ولي العهد اعتبر خاشقجي الذي كان مقيماً في الولايات المتحدة الأمريكية قبل مقتله، تهديداً للمملكة” وأنه “مهووساً” بإلقاء القبض على المعارضين السعوديين المقيمين في الخارج وإعادتهم إلى السعودية وهو ما نفاه المعلمي بالقول إن “بعض المعارضين كانوا وما زالوا يعيشون في الخارج” دون أن تسعى السلطات السعودية إلى مطاردتهم أو إلقاء القبض عليهم.