السلطات الأمنية التونسية تستدعي الإخونجي راشد الغنوشي للتحقيق
أعلن عماد الخميري القيادي في حركة النهضة الإخونجية في تونس، اليوم الاثنين، إن السلطات الأمنية استدعت رئيس الحركة راشد الغنوشي للتحقيق معه.
وأكدت المتحدثة باسم حركة النهضة زينب البراهمي، الإثنين، إن الشرطة استدعت راشد الغنوشي، ولم تكشف عن سبب التحقيق الذي يأتي بعد موجة الاعتقالات الأخيرة لسياسيين بارزين من بينهم منتقدون للرئيس قيس سعيد.
وخضع الغنوشي للاستجواب عدة مرات العام الماضي بشبهة تمويل غير مشروع لحركة النهضة، وإرسال متشددين تونسيين إلى سوريا لدعم مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونفذت الشرطة في الفترة الأخيرة سلسلة اعتقالات لنشطاء سياسيين شملت نور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة الإخونجية، والناشط السياسي خيام التركي، والناشط محمد الأزهر العكرمي، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، ورجل الأعمال البارز كمال اللطيف، بالإضافة إلى نور الدين بوطار مدير عام إذاعة موزاييك.
ويتهم الرئيس قيس سعيد المعتقلين بالتآمر على أمن الدولة واحتكار السلع من أجل تأليب الرأي العام على السلطة.
واعتقلت الشرطة التونسية، الخميس الماضي، القيادي بحركة النهضة والمدير السابق لمكتب راشد الغنوشي، فوزي كمون، لتتوسع بذلك دائرة الإيقافات التي شملت قيادات سياسية وقضائية وإعلامية معروفة ورجال أعمال نافذين، للتحقيق معهم في قضية تتعلق بالتآمر على أمن الدولة والتخطيط لقلب النظام.
ولم تتضح بعد أسباب إيقاف كمون، لكن يعتقد أن لها علاقة بالتحقيقات التي تجريها النيابة العامة منذ أيام مع الموقوفين، بشبهة الاعتداء على أمن الدولة والتخطيط لتنفيذ انقلاب على الرئيس قيس سعيّد.