السلطات الأمنية التونسية تفكك “خلية إرهابية” تدعو لاقامة “دولة الخلافة”
بالتزامن مع مساعي الدولة التونسية لتنظيم الانتخابات البرلمانية واعادة تصويب الحياة السياسية وتنفيذ برنامج الإصلاحات الذي بدأه الرئيس قيس سعيد، من خلال عدة خطوات حاولت حركة النهضة الإخونجية عرقلتها ولم تفلح، لتشيع مناخ من التوتر والترهيب للافلات من الملاحقات القضائية لقيادتها المتورطة بالفساد والإرهاب، تمكنت السلطات الأمنية التونسية، من تفكيك خلية إرهابية تعمل شمالي البلاد، يناهض أعضاؤها الدولة المدنية ويدعون لإقامة ما تسمى بـ “دولة الخلافة”.
وبحسب ما أفادت إذاعة “شمس إف إم”، اليوم الثلاثاء، بأن فرق الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني في بنزرت، تمكنت بالتنسيق مع فريق تابع للإدارة الفرعية للاستعلام بإدارة الاستعلامات والأبحاث من تفكيك خلية تكفيرية تتكون من 7 أشخاص.
ونقلت الإذاعة عن مصدر أمني لم تسمه، إن 3 من عناصر الخلية لم يكونوا معروفين من قبل لدى السلطات الأمنية.
وأضاف المصدر أنهم “تعمدوا الخوض في مسائل ذات منحى إرهابي إضافة إلى رفضهم للدولة المدنية والدعوة لإنشاء دولة الخلافة”.
وقررت النيابة العامة تحرير محضر ضد أعضاء الخلية “للاشتباه في الانتماء لتنظيم إرهابي وتمجيد الإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.
ومنذ عام 2011، شهدت تونس على فترات متباعدة عمليات إرهابية أسفرت عن مقتل العشرات من السياح الأجانب ورجال الأمن والعسكريين.
ووقع أعنف هذه الهجمات في متحف باردو بالعاصمة تونس في مارس/آذار 2015، عندما اقتحمه إرهابيان، وأسفر عن مقتل 22 شخصا أغلبهم من السياح الأجانب، وجرح 45 أخرين، قبل أن تقتل القوات الخاصة الإرهابيين داخل المتحف.