السلطة الفلسطينية تستأنف التنسيق الأمني مع إسرائيل
قال مسؤول إسرائيلي كبير يؤكد أن اجتماعا عاجلا سيعقد قريبا مع مسؤولين فلسطينيين لاستئناف العمل والتنسيق بين الجانبين وأن السلطة الفلسطينية سوف تستأنف التنسيق مع إسرائيل بعد تعليقه بسبب خطة ضم أراض بالضفة الغربية.
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” الفلسطينية، حسين الشيخ، اليوم الثلاثاء، عودة العلاقات مع إسرائيل كما كانت سابقا، بما يعني عودة التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل.
على ضوء الاتصالات التي قام بها سيادة الرئيس بشأن التزام اسرائيل بالاتفاقيات الموقعه معنا، واستنادا الى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبه وشفوية بما يؤكد التزام اسرائيل بذلك. وعليه سيعود مسار العلاقة مع اسرائيل كما كان.
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) November 17, 2020
وقال الشيخ، في تغريدة على موقع “تويتر” اليوم “على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس محمود عباس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا واستنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان”.
يذكر أن العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توقفت منذ أكثر من خمسة أشهر ردا على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والبدء بخطة الضم التي تستهدف ضم أكثر من 33% من مساحة الضفة الغربية وغور ألأردن لصالح إسرائيل.
وأكد، حسين الشيخ، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تلقى اتصالات ورسائل شفوية ومكتوبة تفيد بالتزام إسرائيل بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني.
يشار إلى أن الرئيس محمود عباس اتخذ قرار وقف العمل بالاتفاقيات المبرمة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية خلال اجتماع القيادة الفلسطينية قبل خمسة أشهر، رفضا لخطة الضم وصفقة القرن الأمريكية التي طرحتها إدارة الرئيس ترامب.
وتضمن قرار الرئيس عباس وقف العمل بالاتفاقيات الأمنية والمدنية والتنسيق المشترك في وقت رفضت فيه السلطة الفلسطينية استلام عائدات الضرائب “المقاصة” من إسرائيل ردا على قرار الأخيرة خصم مخصصات عائلات الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين وهو ما رفضه الجانب الفلسطيني ما دفعه لرفض استلامها منذ ذلك الحين.
الأوبزرفر العربي