السيسي: ما يحدث في السودان شأن داخلي ومستعدون للوساطة
قواتنا تواجدت في مهمة تدريب وليس لدعم أي طرف
في كلمة له بعد اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبثها التلفزيون المصري الإثنين، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن القوات المصرية الموجودة في السودان بهدف إجراء تدريبات مشتركة، وليس لدعم طرف على حساب طرف.
وأضاف السيسي، خلال اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة: “ما يحدث في السودان هو شأن داخلي ومستعدون للوساطة”، مؤكداً على أهمية “أن يجلس أطراف النزاع في السودان على طاولة المفاوضات”.
وتابع الرئيس المصري: “نجري اتصالات مع أطراف النزاع في السودان لوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات”.
وحول القوات المصرية الموجودة بالسودان، قال السيسي: “نجري اتصالات للتأكيد على أمن وسلامة القوات المصرية الموجودة في السودان”.
وأشار إلى أن “القوات المصرية تواجدت بهدف إجراء تدريبات مشتركة وليس لدعم طرف على حساب طرف”.
ومنذ صباح السبت، يشهد السودان اندلاع اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” في الخرطوم، حيث تبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما.
وتوجت الاشتباكات شهورا من التوترات المتصاعدة بين الجيش وشريكه “قوات الدعم السريع” الذي تحول إلى خصم نتيجة الخلافات حول عملية دمج قوات الدعم بالجيش.
وبعد اندلاع اشتباكات في أنحاء السودان بين قوات الدعم السريع شبه العسكرية والجيش يوم السبت، نشرت قوات الدعم السريع مقطع فيديو قالت إنه يظهر القوات المصرية التي “استسلمت” لها في بلدة مروي في الشمال، الواقعة تقريبا في منتصف المسافة بين العاصمة السودانية الخرطوم والحدود مع مصر.
وأظهر المقطع عددا من الأفراد يرتدون زيا عسكريا ويجلسون على الأرض ويتحدثون إلى عناصر الدعم السريع بلهجة مصرية.
وقال قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي في وقت سابق، إن الجنود المصريين في أمان وإن قوات الدعم السريع قدمت لهم الطعام والماء ومستعدة لتسهيل عودتهم.