السيسي يحذر من الإعلام المناوئ الذي يتبنى حملات تخويف المصريين
ويحسم موقفه مما يشاع حول المصالحة مع تنظيم الإخونجية
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من الإعلام المناوئ الذي يتبنى حملات تخويف المصريين ودفع اليأس إلى قلوبهم قائلا: “لازم المواطن يعرف إنه مستهدف عشان يخوفوه وييأسوه”، موضحاً أنه برغم جهود الدولة المتواصلة والكبيرة التي بذلت على مدار السنوات إلا أن حملات التشكيك ستزداد، كما حسم الجدل مما يشاع عن المصالحة مع تنظيم الإخونجية الإرهابي لإيقاف تشكيكهم في جهود الدولة.
وطالب السيسي، خلال تدشين الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس، الخميس، المصريين باستبعاد دعايات الإخونجية ضد المشروعات القومية وتشكيكهم في مجهودات الدولة، مؤكدا أن حجم جهد الحكومة سيضاعف وسيزداد التشكيك في تلك المجهودات.
ووجه تساؤلا إلى المصريين حول كيفية التصالح مع الإخونجية: “طب نتصالح؟.. طول ما أنت مش عايز ورافض التصالح هيحاولوا يخلصوا مننا، ولكن الأمر كله لله، لا حد بيتخلص من حد ولا حد بيأقعد حد”، في إشارة منه للتنظيم الإرهابي.
وأضاف الرئيس المصري، “هو ربنا اللي بيقعد وبيمشي، ولو مفيش إيمان حقيقي بالكلام ده كنا ضعفنا أوي ولم نأخذ أغلب القرارات التي اتخذناها”.
ووجه رسالة إلى مواطنيه طالبهم بدعم مصر في مسيرة التنمية والوقوف أمام التحديات وعدم السماح لقوى الشر بإحباطهم أو التشكيك فيما تحققه الدولة من إنجازات.
وأكمل: “هتسيبوا بلدكم يا مصريين وتتخلوا عنها؟.. عايزين نشيلها عشان نعدي بها ولازم تفضل يا مصري حاطط كتفك في ضهر بلدك في كل وقت مش ضهري ولا ضهر الحكومة، وأوعى حد يضيع حلمك وأوعى حد يحبطك ويصيبك باليأس”.
وتابع: “لو احنا مفسدين مش هننجح وإذا كنا مصلحين وبنبني ونعمر وننمي ونغير حياة المصريين للأفضل لازم تكونوا متأكدين إن ربنا بيساعد”.
وأكد الرئيس المصري أن الأشقاء في الخليج وفروا كافة الدعم لبلاده من مشتقات النفط والأموال السائلة، قائلا: “لو مكانش الدعم ده موجود ولا الأموال دي موجودة.. مكنتش الدولة المصرية هتكمل”.
واختتم قائلاً: “أنا بقول الكلام ده علشان باعترف بفضل الدول علينا.. محدش يزعل.. تزعل ليه.. ما هي لو كانت سابتنا مكناش هنلاقى وقود في محطات الوقود”.