السيسي يحذر من محاولات تدمير الدولة المصرية

"الأمن والاستقرار" شرطان أساسيان لتحقيق التنمية الاقتصادية

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، من محاولات استغلال “الفقر” والصعوبات المالية التي يعاني منها المواطنون من أجل “تشكيك الناس في الإنجازات” التي تقوم بها الدولة، ومن محاولات “تدمير” مصر وتداعيات عدم الاستقرار في البلاد.

وقال السيسي، في تصريحات أثناء افتتاحه مجمعا لتكرير النفط في منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية (قرابة 37 كيلومتر شمال القاهرة)، “أنا أشكر المصريين” الذين لم يستجيبوا لدعوات “البعض الذين حاولوا اشعال الوضع”.

وشدد السيسي، على أن “الأمن والاستقرار” شرطان أساسيان لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستمرار في الإصلاح مؤكدا أن هناك من “يريدون تدمير الدول تحت دعاوي التغيير” في إشارة الى تنظيمات وحركات الإسلام السياسي في العالم العربي، في الوقت الذى سقطت فيه العديد من الدول فى المنطقة العربية، بعدما نالت منها الدعاوي المغرضة المتسترة بالدين.

وأكد الرئيس المصري، أن القوى التي تتربص بالدول تحت دعاوي دينية لا يمكن أن تقوم لها قائمة “طالما أنها تتخذ الدين ستارا لأهدافها التي لا تخرج أبدا عن هدف تدمير الدول”.

 ولفت السيسي، إلى إن دولا “لم يسمها” تجاوزت خسائرها جراء تعرضها للتخريب أكثر من 400 مليار دولار، مشيرا الى أن هذه الخسائر ليست للتطوير أو الإضافة ولكنها، وحسب تقديرات الأمم المتحدة ، تقديرا للخسائر التى ترتبت علي الدعاوي المرضة المغلفة بدعاوي التغيير ولكنها أدت الى التخريب .

وشدد على أن “الأمن والاستقرار” شرطان أساسيان لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستمرار في الإصلاح، مؤكدا أن مشروعات عدة مثل مشروع مجمع تكرير مسطرد تاخرت سنوات طويلة “بسبب أحداث 2011” في إشارة الى الثورة التي أطاحت الرئيس الراحل حسني مبارك.

وفي موضوع منفصل، انتقد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الجهات التي تستغرب انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر، وشدد على ضرورة عدم التهاون مع الإجراءات الاحترازية في البلاد.

وقال الرئيس المصري إن الانخفاض الواضح في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، تحقق بفضل الجهود التي بذلتها الأجهزة المختصة في الدولة.

وشدد الرئيس على أن التراجع في أعداد المصابين بالفيروس لا يعني أن نتهاون مع الإجراءات الاحترازية، ووجه الرئيس خلال حضوره افتتاح عدد من المشروعات الجديدة، الأجهزة المعنية وخاصة وزارة الصحة باتخاذ كافة الإجراءات والاستعدادات لأي تطورات قد تحدث خلال الفترة المقبلة.

وخاطب السيسي السيدات المصريات وطالبهن، كأمهات وزوجات وشقيقات وربات بيوت وأسر، بعدم التساهل مع الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وسخر الرئيس السيسي من جهات، لم يسمها، تستغرب انخفاض أعداد المصابين بالفيروس، وقال السيسي مخاطبا أولئك قائلا : “مصر كده عشان هي كده”.

 

 

 

الأوبزرفر العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى