الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عنوان زيارة بوتين للإمارات والسعودية
أعلنت الخدمة الصحفية للكرملين اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان آل سعود ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان خلال زيارة عمل إلى السعودية والإمارات، غدا الأربعاء ويبحث خلالها قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتفاقم.
ويقوم بوتين بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث من المتوقع أن يبحث الرئيس قضية التسوية الفلسطينية إضافة إلى آفاق مواصلة تطوير التعاون متعدد الأوجه بين روسيا والمملكة العربية السعودية، وروسيا ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة.
وقد أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن الرئيس سيبحث قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتفاقم، حيث تابع: “إن الأمر الأساسي الآن هو التوصل إلى هدنة طويلة الأمد، وإجراء تبادل كامل للأسرى والمعتقلين. عندها يمكننا المضي قدما في جو أكثر هدوءا نحو بعض الأشياء الحقيقية في سياق احتمالات حل الصراع”.
وردا على ما إذا كانت روسيا مهتمة بطرح خطتها للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، أوضح أوشاكوف أن هذا هو الخط الأساسي لروسيا: وقف إطلاق النار أولا، ثم التحرك بهدوء نحو التسوية.
ولفت أوشاكوف الانتباه إلى أن “موقف روسيا المبدئي معروف جيدا، لكن الدول التي نزورها تقع مباشرة في المنطقة وبالتالي يشعرون بالأوضاع ومسار تغيرها أفضل، وتبادل وجهات النظر حول هذا الصراع مفيد للغاية بالنسبة لنا”.
الوضع في سوريا واليمن
وأوضح أوشاكوف أن المناقشات ستتناول قضايا أخرى قد يكون من بينها حل الوضع في سوريا واليمن وضمان الاستقرار في منطقة الخليج، وأكد على أن روسيا “تولي أهمية كبيرة للحفاظ على الحوار السياسي مع المملكة العربية السعودية من أجل الحفاظ على السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وتابع أوشاكوف أن المباحثات بين الرئيس بوتين وزعيمي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ستعقد أولا بمشاركة الوفود، ثم بعد ذلك بشكل ثنائي مباشر، وقال: “نعتزم أولا، بعد الاستقبال في المطار، عقد اجتماع في القصر، وإجراء مباحثات كجزء من الوفود، بعد ذلك سيكون هناك تواصل مباشر بين الرئيس ورئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان”. وحول زيارة السعودية، قال أوشاكوف أيضا: “كذلك سوف تكون هناك مباحثات على مستوى الوفود، ثم تواصل على المستوى الثنائي بين الرئيس وولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.