الصين ترحب بانضمام شركاء جدد إلى مجموعة “بريكس”
وتدعم تحويل المجموعة إلى منافس جيوسياسي كامل لمجموعة السبع
أعربت الصين عن ترحيبها بانضمام شركاء جدد إلى هذا التكتل مؤكدة دعمها لعملية توسيع مجموعة “بريكس” وتحويل المنظمة إلى منافس جيوسياسي كامل لمجموعة السبع.
وقالت الخدمة الصحفية التابعة لوزارة الخارجية الصينية في تصريح لوكالة “سبوتنيك” قبيل القمة المقررة لمجموعة “بريكس” في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا: “الصين طوال الوقت كانت مؤمنة بأن “بريكس” تشكل آلية مفتوحة وشاملة. نحن ندعم بشدة عملية توسيع “بريكس” ونرحب بالشركاء الجدد الذين يشتركون في رؤية مشابهة داخل هذا التكتل الكبير (مجموعة “بريكس”).
وأضافت وزارة الخارجية الصينية، أن الصين جاهزة للتعاون مع شركائها داخل مجموعة “بريكس” لدعم جهود جنوب أفريقيا بصفتها رئيسة الجولة الحالية للمجموعة، من خلال تنظيم مختلف الفعاليات ضمن إطار “بريكس” بشكل مشترك، وتقديم مساهمات أكبر لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار على مستوى العالم.
وفي السياق، أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”، أن الصين ستدعو زملاءها في مجموعة “بريكس” خلال القمة المقبلة في جوهانسبرغ، لتحويل المنظمة إلى منافس جيوسياسي كامل لمجموعة السبع.
وقال سياسي صيني فضل عدم ذكر اسمه للصحيفة: “إذا قمنا بتوسيع دول بريكس لتكون مسؤولة عن حصة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مثل مجموعة السبع، فإن صوتنا المشترك في العالم سيصبح أقوى”. وتضم مجموعة السبع بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا واليابان والولايات المتحدة.
وتذكر الفايننشال تايمز أن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعا قادة ورؤساء حكومات أكثر من 60 دولة إلى القمة المقرر عقدها في 22-24 أغسطس، بينما، وفقا لمسؤولين في جنوب إفريقيا، أعربت 23 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
وستعقد قمة منظمة “بريكس” في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري في جوهانسبورغ تحت رئاسة جنوب إفريقيا.
ومجموعة “بريكس” هي منظمة دولية، تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتشكل اقتصاداتها 23 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، و18 بالمئة من حجم التجارة الدولية.