الصين تنفي أنباء طلب موسكو منها عتاداً عسكرياً
ما قيل عن طلب روسيا أخبار مضللة مصدرها الولايات المتحدة
نفت الصين علمها بتقارير إعلامية أميركية، نقلاً عن مسؤولين، أفادت بأن موسكو طلبت من بكين عتاداً عسكرياً ومساعدة اقتصادية، بعد عمليتها العسكرية على أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، صباح اليوم الإثنين، أن ما قيل عن طلب روسيا معدات عسكرية من الصين هو أخبار مضللة مصدرها الولايات المتحدة.
وكان الناطق باسم السفارة الصينية في واشنطن، ليو بينجيو، قد قال مساء أمس، إنه “لم يسمع إطلاقاً” بتقارير عن طلب موسكو عتاداً عسكرياً من بكين، مضيفاً: “الوضع الحالي في أوكرانيا مقلق ومحزن، وأن الأولوية القصوى الآن تتمثل في منع تصعيد الموقف المتوتر، أو حتى خروجه عن السيطرة.
وأضاف ليو بينجيو نؤيّد ونشجع كل الجهود التي تؤدي إلى تسوية سلمية للأزمة”. وتابع: “يجب بذل أقصى الجهود لدعم روسيا وأوكرانيا في المضيّ بالمفاوضات، رغم الوضع الصعب، من أجل التوصّل إلى نتيجة سلمية”، بحسب وكالة “رويترز”.
العتاد في الاعلام الغربي
وكانت صحيفتا “فاينانشال تايمز” و”واشنطن بوست” نقلتا عن مسؤولين أميركيين، أن روسيا طلبت من الصين عتاداً عسكرياً في أعقاب انطلاق غزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
صحيفة “نيويورك تايمز” أوردت أن روسيا طلبت من الصين تزويدها بمعدات عسكرية للحرب، ومساعدات اقتصادية لمساعدتها في الالتفاف على العقوبات الغربية.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن مسؤولاً أميركياً لم يحدّد نوع المعدات التي طلبتها موسكو من بكين، ورفض الإفصاح عن كيفية معرفة الإدارة بهذه التفاصيل. وذكر مسؤول أميركي آخر أن الطلب ليس جديداً، وقُدّم بعد الهجوم الروسي في 24 فبراير، علماً أن ذلك يأتي عشية أول لقاء شخصي على مستوى بارز بين الولايات المتحدة والصين، منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ أن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان سيلتقي في روما الاثنين، أبرز الدبلوماسيين الصينيين يانج جيتشي.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إميلي هورن، إن سوليفان ويانج سيناقشان “الجهود الجارية للتعامل مع التنافس بين بلدينا، وتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا على الأمن الإقليمي والدولي”.