الطيران الحربي الاسرائيلي يشنّ غارات جوية عنيفة على غزة
وسط توتر متصاعد بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأيام الماضية، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين، شنّت المقاتلات الحربية الاسرائيلية فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات جوية عنيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية بخمسة صواريخ موقع للمقاومة الفلسطينية قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما قصفت الطائرات موقعا للمقاومة جنوب مدينة غزة.
وتصدت المقاومة بإطلاق عدة صواريخ تجاه مستوطنات غلاف غزة وأخرى صواريخ أرض – جو، أطلقت باتجاه الطائرات التي شاركت في العدوان.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له أنه قصف موقعًا لإنتاج وتخزين مواد خام كيمائية تستخدم في تصنيع الصواريخ، إلى جانب موقع آخر لتصنيع وسائل قتالية.
وأشار إلى أن العملية جاءت في إطار الرد على إطلاق صاروخ في وقت سابق من مساء الأربعاء تجاه سديروت، وأن الهجوم سيمس بقدرات حركة “حماس” في التسلح وبناء قوتها.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارته الشرق أوسطية، قد حث الفلسطينيين والإسرائيليين على التهدئة خلال زيارته للمنطقة الثلاثاء، إذ أعاد التأكيد على دعم واشنطن لحل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.
وظلت باربرا ليف كبيرة الدبلوماسيين الأميركيين المعنية بشؤون الشرق الأوسط، وهادي عمرو الممثل الأميركي الخاص للشؤون الفلسطينية في المنطقة لمواصلة محادثات التهدئة بين الجانبين.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي إيتمار بن غفير في تغريدة على تويتر بعد إطلاق الصاروخ الأول من قطاع غزة الأربعاء، إنه سيمضي قدماً في خطط لجعل أوضاع الأسرى الفلسطينيين أكثر صعوبة.
وذكر بن غفير أنه طلب من مجلس الأمن المصغر الانعقاد وقال “إطلاق الصاروخ من غزة لن يمنعني من مواصلة الجهود لإلغاء الأوضاع التي يعيش فيها الإرهابيون القتلة والتي تشبه المخيمات الصيفية”.