الفصائل الفلسطينية المتحاورة في القاهرة تصدر بيانها الختامي
توصلت الفصائل الفلسطينية، خلال حوارها في القاهرة بمشاركة 14 فصيلاً وحزباً سياسياً، الثلاثاء، إلى اتفاق حول ترتيبات اجراء الانتخابات، وأصدرت بياناً ختامياً عن حوارها بعد يومين من الاجتماعات، لمناقشة القضايا المتعلقة بترتيب الانتخابات العامة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في البيان، التزامها بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية مع التأكيد على اجرائها في مدينة القدس والضفة الغربية وقطاع غزة دون استثناء، والتعهد باحترام وقبول نتائجها.
واتفق المجتمعون على دعم لجنة الإنتخابات المركزية والعمل على تذليل اية معوقات تواجهها کي تتمكن من القيام بمهامها على اكمل وجه.
واتفقت الفصائل على إطلاق الحريات العامة وإشاعة أجواء الحرية السياسية والإفراج الفوري عن كل المعتقلين على خلفية فصائلية أو لأسباب تتعلق بحرية الرأي.
كما تم الاتفاق وفق البيان الختامي أن تتولى الشرطة الفلسطينية “دون غيرها” في الضفة وغزة بزيها الرسمي، تأمين مقار الانتخابات ويكون تواجدها وفقاً للقانون.
كما اتفقت الفصائل على ضمان توفير الحرية الكاملة للدعاية السياسية والنشر والطباعة وعقد الاجتماعات السياسية والانتخابية وتمويلها وفقاً لما ورد بقانون الانتخابات دون مضايقة.
وشدد البيان على ضرورة ضمان حيادية الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة وعدم تدخلها في الانتخابات، أو الدعاية الانتخابية لأي طرف.
كما أكد على التعهد بتوفير فرص متكافئة في أجهزة الإعلام الرسمية دون تمييز لجميع القوائم الانتخابية، والتوصية للرئيس بالنظر في تعديل النقاط التالية في قانون الانتخابات: تخفيض رسوم التسجيل والتأمين- طلبات الاستقالة – عدم المحكوميات – نسبة مشاركة النساء – تخفيض سن الترشح.
وأكد البيان الختامي على ضورة رفع توصية للمجلس التشريعي الجديد بمعالجة ملف النواب المعتقلين لدى سلطات الاحتلال، واتخاذ الآليات كافة لضمان إجراء الانتخابات في القدس بما في ذلك ترشحاً وانتخاباً.
كما اتفقوا على عقد إجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال شهر آذار/ مارس القادم بحضور رئاسة المجلس الوطني ولجنة الانتخابات للتوافق على الأسس والآليات التي يتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الوطني الجديد.
وشكر المجتمعون جمهورية مصر العربية لرعايتها لهذا الاجتماع الهام ودعمها الدائم للقضية الفلسطينية وجهودها المتواصلة لإنهاء الانقسام، وإستعادة الوحدة الوطنية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.