الفصائل الفلسطينية تقصف إسرائيل رداً على اقتحام المسجد الأقصى

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، عن سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة، فيما يستمر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى و القدس ومحيطها للمتظاهرين الفلسطينيين الذين أصابت منهم المئات.

يأتي ذلك فيما أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، أنها وجهت ضربة صاروخية لإسرائيل في القدس.

ونقلت “رويترز” عن التلفزيون الإسرائيلي تأكيده سقوط صواريخ في القدس.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صاروخ مضاد للدروع من شمال قطاع غزة باتجاه هدف إسرائيلي.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن استهداف سيارة جيب إسرائيلية بصاروخ “كورنيت” شرق غزة، وإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه مدينتي عسقلان وسديروت.

يأتي ذلك فيما اقتحمت قوات إسرائيلية، الاثنين، ساحات الحرم القدسي واشتبكت مع الفلسطينيين.

وشوهدت سيارات إسعاف كانت متمركزة خارج بوابات المسجد الأقصى، وهي تُجلي عشرات الجرحى.

وقالت مصادر في المسجد الأقصى والهلال الأحمر الفلسطيني، لـ”الشرق”، إن هناك أكثر من 331 إصابة، كان بعضها محتجزاً داخل المسجد، وتركزت الإصابات في منطقتي الوجه والرأس نتيجة الرصاص المطاطي، إضافة إلى إصابات عدة نتيجة الاختناق.

وأضافت المصادر أن هناك أكثر من 80 إصابة نُقلت إلى مستشفيات “المقاصد” و”الفرنساوي” والمستشفى الميداني للهلال الأحمر الفلسطيني الذي أصيب عدد من مسعفيه بإصابات خطرة.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال وعناصر الشرطة أمّنوا اقتحام أعضاء كنيست متطرفين لحي الشيخ جراح، واعتدوا بالضرب على المواطنين والمتضامنين في الحي الذين حاولوا التصدي لهذا الاقتحام.

وغيرت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسار المسيرة المعروفة بـ”يوم القدس”، التي يسير فيها آلاف الشبان اليهود وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية عبر البلدة القديمة، بحيث تتجاوز باب العامود خارج الحي الذي يشهد الاحتجاجات الفسطينية.