الفصائل الفلسطينية تقصف مفاعل ديمونا الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف المباني السكنية والمنشآت المدنية في قطاع غزة
أعلنت كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، إطلاق 15 صاروخاً على مفاعل ديمونا، و50 صاروخاً على أشدود.
وقالت صحف إسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في مدينة ديمونا، حيث يوجد أكبر مفاعل نووي إسرائيلي.
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” عن مقتل باسم عيسى، قائد لواء غزة في حماس في عملية مشتركة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش عن مقتل قادة ميدانيين في حماس بينهم جمعة طلحة وجمال زبدة وحازم خطيب.
تصاعد القتال
وتصاعد القتال بين إسرائيل ووفصائل المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، ليرتفع عدد الشهداء إلى 57 فلسطينياً، بينهم 14 طفلًا و3 سيدات، و6 إسرائيليين، في أعنف قصف متبادل بين الجانبين منذ سنوات، فيما استعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لعملية موسعة في القطاع، بينما تقوم القاهرة باتصالات كبيرة لمنع تصعيد عسكري إسرائيلي أكبر ضد قطاع غزة.
وأطلقت بوارج بحرية إسرائيلية عشرات القذائف بمحاذاة شاطئ غزة، ترافقت مع غارات جوية بالأباتشي ومقاتلات F16، وسط تعزيزات للمدفعية الثقيلة الإسرائيلية على حدود قطاع غزة. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مجموعة كانت تحاول إطلاق مسيّرات تجاه إسرائيل، مؤكداً مقتل عدد من قادة حماس في عملية اليوم.
ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إنه لا هدنة قبل التوصل لهدوء “طويل الأمد”، بحسب تعبيره، كما مدد وزير الدفاع الإسرائيلي حالة الطوارئ لأسبوعين.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق دفعة من الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل، فيما أكد مصدر صحافي بقصف لعسقلان وأسدود وبئر السبع بصواريخ من غزة، فيما أكد مصدر عسكري إسرائيلي بوجود قصف صاروخي في محيط ديمونا جنوبي إسرائيل.
مقتل جندي إسرائيلي
يأتي ذلك بعد مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح حرجة وثالث بجروح متوسطة ورابع بجروح طفيفة في عملية استهداف جيب عسكري في محيط مستوطنة إسرائيلية حدودية، بصاروخ “كورنيت” موجه، وقد جرى إخلاء المصابين تحت القصف، بحسب مصدر عسكري إسرائيلي. ومنع الجيش الإسرائيلي تحرك المركبات العسكرية قرب الحدود مع قطاع غزة، خشية الاستهداف بصواريخ “كورنيت”.
وتزامناً، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس جهاز أمن المخابرات العسكرية في حماس، فيما استهدف الطيران الإسرائيلي منزل القيادي في حركة حماس صلاح دهمان، كما سقط عدد من القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على سيارة شمال بيت لاهيا ودراجة نارية شرق خان يونس. كما أعلنت حركة “الجهاد” مقتل 3 من قادة وحدة العمل الصاروخي في القصف على غزة.
كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قياديين بارزين في حماس خلال غارات على قطاع غزة، فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن القصف الصاروخي من غزة أسفر عن مقتل شخصين إضافيين .
هذا وطلب جيش الاحتلال من سكان المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة، حتى بعد 4 كلم، البقاء في الملاجئ والمناطق المحصنة.
قصف أبراج سكنية
وذكرت مواقع فلسطينية أن قصفاً إسرائيلياً جديداً على قطاع غزة تسبب، مساء الأربعاء، في انهيار برج الشروق في القطاع، بعد استهدافه بأربعة صواريخ علما أن إسرائيل هددت في وقت سابق اليوم باستهدافه وطالبت السكان بإخلائه.
وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن 3 استشهدوا في قصف إسرائيل لبرج الشروق.
وصباح الأربعاء، وقع هجوم صاروخي إسرائيلي مكثف ا ستهدف مقرات شرطية وحكومية ومنشآت مدنية في قطاع غزة. كما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم بقيام الطائرات الإسرائيلية بشن غارات متتالية أسفرت عن تدمير جميع مباني مقر قيادة الشرطة (الجوازات) في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل رئيس جهاز أمن المخابرات العسكرية في حماس.
وذكر موقع “أكسيوس” Axios أن مسؤولين أميركيين يعملون مع القاهرة لخفض التصعيد في غزة.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن رجلاً وفتاة قُتلا في مدينة اللّد الإسرائيليّة أثناء وجودهما داخل سيّارة أصابها صاروخ أطلق من قطاع غزّة. وبذلك يرتفع إلى 5 عدد القتلى في إسرائيل جرّاء القصف الصاروخي الذي تشنّه منذ مساء الاثنين مجموعات مسلّحة انطلاقا من غزّة.
1000 صاروخ
مصادر إسرائيلية أفادت أن أكثر من 1000 صاروخ أُطلقت من قطاع غزة منذ بداية التوتر، فيما أعلن الإعلام الإسرائيلي أن تل أبيب رفضت مقترحا قدمته الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، وسط أعنف قتال بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في غزة منذ سنوات.
وفيما سُمع دوي عدة انفجارات، أشارت القناة 13 العبرية إلى “استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في بئر السبع بوابل من الصواريخ”.
الرشقة الصاروخية الجديدة من غزة على إسرائيل، جاءت بعد قيام طائرات إسرائيلية بتدمير برج الجوهرة السكني وسط مدينة غزة، ويقطن في البرج أكثر من 160 أسرة فلسطينية.
يٌشار إلى أن إسرائيل دمرت، الثلاثاء، برج هنادي السكني، وكان يقطن فيه أكثر من 80 أسرة فلسطينية.
حالة طوارئ في مدينة اللد
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، حالة الطوارئ في مدينة اللدّ (وسط) التي تحوّلت بحسب الشرطة في الساعات الأخيرة مسرحًا لـ”أعمال شغب” ترتكبها الأقلّية العربيّة.
وقال نتنياهو في بيان نشره مكتبه، إنه أعطى الضوء الأخضر لإعلان حال الطوارئ في اللدّ، في وقتٍ تحدّثت الشرطة عن “أعمال شغب” ترتكبها الأقلّية العربيّة المحلّية غداة مقتل عربي إسرائيلي في هذه المدينة.
وتوجّه نتنياهو بنفسه مساء الثلاثاء إلى المكان من أجل الدعوة إلى الهدوء، في وقت كانت تُفرض فيه إجراءات أمنية مشددة في المدينة المجاورة لمطار بن غوريون الدولي.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أكدت أن هذه المدينة المختلطة (77 ألف نسمة، بينهم 47 ألف يهودي و23 ألف عربي) الواقعة في ضواحي تل أبيب، شكّلت مسرحًا لاشتباكات عنيفة وأنّ عربيًا إسرائيليًا قُتِل فيها.
ومساء الثلاثاء، بينما خرجت تظاهرات عدّة في القدس الشرقيّة والضفّة الغربيّة وكذلك في مدن عربيّة داخل مناطق 48، تدهور الوضع في مدينة اللدّ، بحسب الشرطة.