الفلسطينيون المحاصرون في شمال غزة بين الجوع والنار

الخدمات الطبية متوقفة والاحتلال الإسرائيلي يعطّل عمل طواقم الإنقاذ

كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، بأنّ أكثر من 100 ألف موجودون في شمال القطاع المحاصر 60% منهم من الأطفال والنساء.

وبشأن الخدمات الطبية في شمالي القطاع، قال بصل إنّه “لا وجود لأيّ علاجٍ طبي في شمال غزة، وللأسف العالم الذي يتحدث عن الديمقراطية يترك غزة تُذبح”.

وأردف أنّ “الدفاع المدني يتلقى الكثير من المناشدات من المواطنين في شمالي القطاع، لإنقاذهم وانتشال الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض”.

وأضاف أنّ “الطواقم الطبية الموجودة حالياً في شمال القطاع هي طواقم مدنية، والاحتلال لا يريد أن تعمل أي منظومة طبية هناك”.

وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزّة إلى أنّ “هناك 137 شهيداً تحت أنقاض المبنى الذي دمره الاحتلال في مشروع بيت لاهيا قبل أيام”.

كما لفت بصل إلى أنّ “الكثير من المناشدات تصل من المدنيين في شمالي القطاع، عن انعدام وجود أي غذاء أو دواء في شمال القطاع، ولم ترد أي منظمة دولية على نداءاتنا حتى الآن”.

وكشف أنّ أكثر من 1300 شهيد في شمالي قطاع غزّة ارتقوا، وفق حصيلة أولية خلال أقل من شهر من تشديد الحصار الإسرائيلي على شمالي القطاع.

ولليوم الـ30 على التوالي، يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصارٍ وتجويع إسرائيلييْن وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.

وذكرت مصادر طبية أن 32 شهيدا سقطوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، 19 منهم وسط وجنوبي القطاع.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، باستشهاد 55 فلسطينياً وإصابة 192 آخرين جراء سبع مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الساعات الماضية، لافتة إلى أن الإحصائية تشمل من وصلت جثامينهم إلى المستشفيات فقط. وبهذا، ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 43314 شهيداً و102019 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى