القاهرة تعلن الانتهاء من خطة إعمار غزة وستعرضها على القمة العربية الطارئة
وترفض الاحتلال والعدوان الإسرائيلي للأراضي السورية تحت أي ذريعة

أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، كما جدد رفض القاهرة للاحتلال والعدوان الإسرائيلي للأراضي السورية تحت أي ذريعة أو مبرر.
وقال عبد العاطي أنه سيتم عرض الخطة على القادة العرب في القمة الطارئة التي تستضيفها القاهرة في 4 مارس الجاري.
وأضاف الوزير المصري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، دوبرافكا شويكا، إنه يجب إقرار القمة للخطة أولاً قبل عرضها على أي طرف أجنبي.
وتابع قائلاً “لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء، الثلاثاء المقبل”.
تهديدات نتنياهو لدمشق
وفي مسار آخر، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي رفض مصر الكامل لأي مبررات للاحتلال والعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية.
وقال عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا سُويتشا، بالقاهرة اليوم، إنهما اتفقا على “رفض الاحتلال والعدوان الإسرائيلي للأراضي السورية تحت أي ذريعة أو مبرر حتى ولو كان لذرائع إنسانية لحماية حقوق أقليات بعينها”.
وشدد وزير الخارجية المصري على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها.
وأشار الوزير المصري، إلى تناوله مع المسؤولة الأوروبية الأوضاع في سوريا وضرورة مكافحة الإرهاب وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وكان رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن الدروز القاطنين في مدينة جرمانا المتاخمة لدمشق، بحجة تعرضهم لهجوم من قبل القوات السورية الجديدة.
وجاء في بيان عن نتنياهو وكاتس: “لن نسمح للنظام الإرهابي للإسلام المتطرف في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. إذا أساء النظام إلى الدروز، فسوف نؤذيه”، وفق تعبيرهما.
كما صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أمس بأن “بلاده تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز”، وأن “على النظام السوري احترام هذه الطائفة”.
وجاءت التصريحات الإسرائيلية في أعقاب إعلان الأمن السوري تنفيذ عمليات أمنية لملاحقة مطلوبين في المدينة بعد مقتل أحد عناصره في إطلاق للنار.
ويقطن مدينة جرمانا مختلف مكونات الشعب السوري، فيما يشكل الدروز والمسيحيون الغالبية العظمى منهم.
كما نزح إليها آلاف السوريين من مختلف المدن والمحافظات، فرارا من الدمار الذي شهدته مناطقهم.