القوات الأوكرانية تقصف مجموعة من الصحفيين بالذخائر العنقودية
موسكو تعتبر القصف "جريمة نكراء" وتتوعد بالرد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أوكرانيا شنت قصفاً مدفعياً على مجموعة من الصحفيين من مركز “إيزفستيا” للإعلام ووكالة “ريا نوفوستي” للأنباء، كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية المناطق السكنية في مقاطعة زابوروجيه بالذخائر العنقودية، وقتل خلاله الصحافي الروسي روستيسلاف جورافلوف، فيما وصفت موسكو، القصف بأنه “جريمة نكراء” مع سبق الإصرار، وحملت الغرب “المسؤولية” إلى جانب كييف، متوعدة بالرد على المسؤولين عن هذا الهجوم.
كما أكدن وكالة “نوفوستي” الروسية اليوم السبت، مقتل مراسلها الحربي روستيسلاف جورافلوف، وإصابة عدد من زملائه بقصف أوكراني بذخائر عنقودية استهدف قرية بياتيخاتكي بمقاطعة زابوروجيه.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن مجموعة من الصحفيين تعرضت لقصف بالذخائر العنقودية، أسفر عن إصابة 4 منهم، وخلال إجلائهم إلى المركز الطبية الميدانية توفي الصحفي روستيسلاف جورافلوف متأثرا بجروح نجمت عن انفجار ذخيرة عنقودية.
وأضافت أن الحالة الصحية للصحفيين الآخرين مستقرة، ولا شيئ يهدد حياتهم، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة.
وفي وقت سابق أعلنت رئيسة تحرير شبكة RT مارغاريتا سيمونيان، أن روستيسلاف جورافلوف لقي مصرعه وأصيب عدد آخر من رفاقه بقصف أوكراني بذخائر عنقودية.
وصفت وزارة الخارجية الروسية السبت، مقتل صحافي روسي في قصف أوكراني بأنه “جريمة نكراء” مع سبق الإصرار، وحملت الغرب “المسؤولية” إلى جانب كييف، متوعدة بالرد على المسؤولين عن هذا الهجوم.
وقالت الوزارة في بيان، “كل شيء يشير إلى أن الهجوم على مجموعة الصحافيين لم يتم بالصدفة”.
وأضافت الخارجية الروسية: “ليس لدينا أوهام بأن المنظمات الدولية المختصة ستفضل، كما حصل في السابق في مثل هذه الحالات، غض الطرف عن هذه الجريمة النكراء”.